أخبار الخليج

الأمانة العامة لدول "التعاون" تشارك في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي

الأمانة العامة لدول "التعاون" تشارك في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي     

دبي في 14 أغسطس/وام/ نظم “البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي” و “البرنامج الوطني للمبرمجين”، بالتعاون مع الأمانة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورشتين تخصصيتين ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين المشاركين وتعزيز قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل.
وهدفت الورشتان اللتان قدمتهما لجنة فريق عمل الذكاء لاصطناعي والتقنيات الناشئة في الأمانة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والبرنامج الوطني للمبرمجين بمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى تعميق الفهم والمعرفة في أبعاد وآفاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجاهزية الحكومات والجهات والمؤسسات لعصر وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يشكّل نموذجاً ملهماً للتكامل بين التعاون الدولي والإقليمي لتعزيز القدرات والمهارات الشبابية وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار والإبداع الرقمي.
وأشار إلى أن مشاركة الأمانة العامة في المخيم تأتي في سياق دعم التعاون الخليجي المشترك في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إذ يمثّل التعاون على النطاق الإقليمي ركيزة لتعزيز الجاهزية التكنولوجية، وتوحيد الجهود نحو مستقبل رقمي مستدام، يواكب التطورات المتسارعة ويحقق تطلعات المجتمعات.
وعملت الورشتان على تعزيز قدرات المنتسبين، من خلال تعلّم أفضل الممارسات في تحديد وتقييم حالات استخدام الذكاء الاصطناعي، وفهم العوامل التي تجعل استخدام الذكاء الاصطناعي قصة نجاح، وزودتهم بمعايير واضحة ونماذج عملية وأمثلة عالمية يمكن استخدامها لتقديم التوصيات المثالية لمختلف الجهات.
وناقشت الورشتان محاورة عدة أبرزها، دور وكلاء الذكاء الاصطناعي، وحالات استخدام عملية ذات صلة بالحكومات، وفهم ماهية وكلاء الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية عملهم وتقييم مدى واقعية استبدال أو دعم وكلاء الذكاء الاصطناعي للأدوار التي تحاكي الأدوار البشرية، وتصور كيفية عمل وكلاء الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي شهد منذ انطلاقه، إقبالاً ومشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، إذ استقطب أكثر من 30 ألف مشارك من مختلف المراحل التعليمية والخلفيات الأكاديمية في فعالياته وورشه التدريبية وحلقاته النقاشية المتنوعة، التي هدفت إلى تنمية مهارات المنتسبين بأحدث الحلول والابتكارات التكنولوجية، وغطت 7 محاور رئيسية تضمنت مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات وتعلم الآلة، والتطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، وتطوير الويب والروبوتات، وحوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى