"بريدج" تجمع أكثر من 300 شخصية بارزة من الإعلام والفن وصنّاع المحتوى في القاهرة تمهيدًا لقمتها في أبوظبي 2025

"بريدج" تجمع أكثر من 300 شخصية بارزة من الإعلام والفن وصنّاع المحتوى في القاهرة تمهيدًا لقمتها في أبوظبي 2025
القاهرة في 4 سبتمبر/ وام/ ضمن جولتها العالمية التحضيرية لـ “قمة بريدج 2025″، الحدث الأضخم عالميًا في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، والتي تُنظَّم في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، جمعت “بريدج” في القاهرة، أكثر من 300 شخصية بارزة من قادة ورواد الإعلام والفنون وصناعة المحتوى، إلى جانب رؤساء تحرير وكبرى شركات الإنتاج والإخراج.
وقد شكّلت هذه الفعالية محطة إستراتيجية لعرض رؤية “بريدج” الهادفة إلى بناء جسر عالمي يعزّز العمل المشترك في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويرتقي بالتواصل الفعّال في أكثر القطاعات تأثيرًا في وعي الشعوب وذائقتها، فضلًا عن تسليط الضوء على مسارات القمة المرتقبة في أبوظبي.
وجاءت الأمسية لتؤكد المكانة المحورية لمصر كإحدى أهم العواصم العربية في صناعة الإعلام والفنون، بما تمتلكه من إرث ثقافي راسخ وقدرة متجددة على إنتاج الموهبة والإبداع.
ويأتي اختيار القاهرة محطة في الجولة العالمية التحضيرية انطلاقًا من دورها التاريخي في صياغة المشهد الثقافي والإعلامي والفني العربي، ومن موقعها الإستراتيجي الذي يجعلها جسرًا حيويًا للتواصل مع القارة الأفريقية وأسواقها الصاعدة في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى.
وشهدت الفعالية حضور حشد من نجوم السينما والدراما والإعلام وصُناع المحتوى بكافة أطيافه، من أبرزهم الفنانة القديرة يسراً والإعلامي محمود سعد.
وقال سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، نائب رئيس “بريدج” خلال الفعالية ” منذ اللحظة الأولى لتخطيط قمة “بريدج”، كانت مصر في الصورة؛ لم تكن خيارًا بل ركيزة أساسية. لا يمكن أن نرسم خريطة التأثير في الإعلام والمحتوى والترفيه دون المرور عبر مصر، التي تركت بصمتها في وجداننا قبل وعينا، ولا تزال تشكّل بوابة العرب إلى أفريقيا والعالم، ومركزًا للتغيير القادم. صوت مصر حاضر دائمًا ويفرض نفسه، من السينما والمسرح إلى التلفاز والصحافة وصولًا إلى المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وأكد سعادته أن “قمة “بريدج” 2025 لن تكون مجرد حدث إعلامي أو محطة عابرة، بل هي منصة عالمية تجمع المبدعين والمستثمرين وصنّاع القرار في فضاء واحد لصناعة القيمة والفرص.. وأضاف ” في “بريدج” لا نراهن على الانبهار المؤقت، بل على التمكين الدائم، ولا نقدّم حدثًا عابرًا، بل رؤية شاملة تعيد وضع الإعلام والمحتوى والترفيه في مكانها الصحيح كركائز للتنمية والثقافة والحضارة. ما نفعله لن يُقاس بالتصفيق، بل بما يتركه من أثر مستمر في بناء الهوية، وتعزيز التعاون العالمي، وتمكين هذه القطاعات كدعائم أساسية لمستقبل الشعوب.”
وشهدت الأمسية جلسة حوارية أدارها الإعلامي المصري القدير محمود سعد مع سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، جاءت لتسلط الضوء على الرؤية الإستراتيجية لـ “بريدج” كمنصة عالمية تتجاوز فكرة المؤتمر التقليدي لتصبح منظومة دائمة للعمل والإبداع.
وأكد النقاش على دور القمة في تحويل الإعلام والمحتوى والترفيه من مجرد أدوات للتأثير اللحظي إلى صناعة متكاملة تولّد القيمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، من خلال جمع المبدعين والمستثمرين وصنّاع السياسات على طاولة واحدة، بما يعزز بناء جسور حقيقية للتعاون العالمي.
كما تناول الحوار الدور المحوري للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رسم ملامح المستقبل، حيث خُصص لهذا القطاع مسار متكامل ضمن القمة يضم أبرز الخبراء والشركات العالمية بهدف ربط الثورة التكنولوجية بصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه.
وتم التأكيد على أن ما يميز “بريدج” هو قدرتها على صياغة شراكات مستدامة عابرة للحدود، وصناعة منظومة إعلامية دولية أكثر شمولية، تحمل رسالة تتجاوز القمة ذاتها لتفتح صفحة جديدة في تاريخ الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam