"جمعية الإمارات للأمراض الجلدية" تؤكد أهمية التوعية بمرض الصدفية

"جمعية الإمارات للأمراض الجلدية" تؤكد أهمية التوعية بمرض الصدفية
دبي في7 سبتمبر/ وام/ أكدت جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، التابعة لجمعية الإمارات الطبية أهمية تعزيز الوعي بمرض الصدفية، بإعتباره مرضاً جلدياً مزمناً يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرة إلى أن المرض يتجاوز كونه مجرد مشكلة جلدية ليشكل تحدياً صحياً ونفسياً واجتماعياً.
وأوضح الدكتور أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى إبراهيم عبيد الله أن المرض قد يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويظهر غالباً في الفئة العمرية من 15 إلى 35 عاماً، مع إمكانية ظهوره في أي مرحلة عمرية.
وقال إن الصدفية تعد اضطراباً مناعياً مزمناً يؤثر في صحة المريض وجودة حياته، إلا أن التقدم الكبير في العلاجات البيولوجية إلى جانب قوة منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات أسهم في توفير علاجات فعالة للغاية، تحسن من حياة المرضى بشكل ملموس.
ونوه إلى أن العلاجات البيولوجية تمثل اليوم خياراً رئيسياً للحالات المتوسطة إلى الشديدة، خصوصاً لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، موضحا أن هذه الأدوية تحقق نتائج ممتازة عند الانتظام عليها، لكنها لا تعد علاجاً نهائياً، إذ قد تعود الأعراض عند التوقف عنها.
وأوضحت الدكتورة منى المراوي، استشارية الأمراض الجلدية عضوة جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، أن رفع مستوى الوعي المجتمعي بالصدفية يعد ركيزة أساسية في تحسين جودة حياة المرضى.
وأكدت التزام الجمعية بمواصلة جهود التوعية المجتمعية وتوفير الدعم اللازم للمرضى، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam