مصر

 أمين “البحوث الإسلاميَّة”: القضيَّة الفلسطينيَّة الاختبار الحقيقي لضمير العالَم في ظلِّ مأساة الشعب الصامد

ألقى الدكتور محمد آل جوندي ، الأمين العام لأكاديمية الأبحاث الإسلامية ، خطابًا هذا الصباح في جلسة علمية بعنوان: (الحوار الثقافي والديني المعاصر) ، ضمن القمة الثامنة (ASTANA) من قبل الرئاسة التربومية التقليدية والتقليدية) ، التي يستضيفها المركز الحوار في الكازاكية (ASTANA) ، التي يتجه إليها QASM. كازاخستان.

 

في كلمته ، قال الدكتور محمد الجوندي: إن دعوات الإمام الكبير ، البروفيسور الدكتور أحمد العيب ، شيخ العصر ، يستمر ، ودعوته للحوار الثقافي الذي يبني ولا يدمر ولا يدمر ، وهو جاذبية إلى العالم بأكمله للذهاب نحو السلام.

 

وأضاف الدكتور آل جوندي أن الحوار الثقافي الديني المعاصر ليس تنازلًا عن الاعتقاد ؛ بدلاً من ذلك ، إنها ترقية إلى مستوى إنساني أوسع ، مؤكدة أن الحوار ليس ضعفًا ، بل قمة القوة الأخلاقية ؛ لأنه يواجه جهل الحكمة والتطرف بالتسامح والعنف مع الكلمة الصادقة ، لذلك من يرفض أن الحوار يختار مسار العزلة ، والذي يختار العزلة يفتح الباب للإغراء والصراعات.

أوضح الأمين العام لأكاديمية الأبحاث الإسلامية أن عالمنا اليوم حريص على طاولة حوار واحدة تجلب مختلفًا عن حاجته إلى أي مفاوضات سياسية ، لأن الكلمة المخلصة تخلق سلامًا أكبر من أي معاهدة ، واليد ذاتها مع الحوار أقوى من أي سلاح.

 

أشار سمعه إلى أن الحوار لم يكن أبدًا إجراءً معقدًا أو مشروطًا ؛ بدلاً من ذلك ، إنها غريزة إنسانية ودعوة إلهية واضحة: {يا شعب ، أنشأنا لك من التذكر والإناث ، وقد جعلك الشعوب والقبائل ، بحيث تكون غياب التضحية. الذي تركه صمت الحكيم.

 

وتابع أن القضية الفلسطينية ستبقى الاختبار الحقيقي لضمير العالم ، ومنظماتها وقادتها ، في ضوء مأساة الشعب الفلسطيني الثابت ، والقتل ، والتجويع ، والحرمان من الأطفال في غزة في غزة ، مما يضع كل الإنسانية على المحك إلى أن الحوار الثقافي الديني هو الطريقة الوحيدة لتصنيع صناعة السلام الدائمة.

 

أكد الدكتور محمد الجوندي أن الحوار هو ضرورة وجودية لبقاء الإنسان وكرامته وأمنه ، ودعا إلى تحويل الحوار إلى ممارسة يومية تبدأ من الأسرة والمجتمع ، وإدراجها في المناهج الدراسية الأكاديمية ؛ إلى أن ينشأ جيل يؤمن بالتعايش بدلاً من الصراع ، ويكسر الأنماط السابقة من خلال برامج للتبادل الثقافي والحوار المباشر بين الشباب.

 

اختتم الدكتور آل جوندي خطابه بقوله: “دع حوارنا يكون جدارًا ضد التطرف ، وسيف ضد الكراهية ، وجسر نحو مستقبل مبني على الحضارات على الرحمة والعدالة ، وليس على الدم والدمار ، والسماح للحوار الثقافي الديني بالولاية”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى