مال و أعمال

الحدث البحري يسلط الضوء على أهمية حماية التنوع البيولوجي وتنمية القدرات

الحدث البحري يسلط الضوء على أهمية حماية التنوع البيولوجي وتنمية القدرات     

دبي في الأول من أكتوبر /وام/ شهد اليوم الثاني من فعاليات الحدث البحري المصاحب لليوم البحري العالمي الذي استضافته دولة الإمارات على مدى يومين ما بين 30 سبتمبر الماضي وأول أكتوبر الجاري سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي تناولت قضايا محورية في مستقبل الحوكمة البحرية العالمية.

تركزت النقاشات على حماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، وأهمية تنمية القدرات البشرية من أجل محيطات أكثر استدامة، وذلك بمشاركة واسعة من خبراء دوليين وصنّاع سياسات وممثلين عن قطاعات الشحن والمجتمع المدني. استهل اليوم الثاني بجلسة “دور الشحن في اتفاقية التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار” وشهدت مناقشة معمقة حول اتفاقية التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، باعتبارها محطة تاريخية في مسار حماية المحيطات.

واستعرض المتحدثون التداعيات المباشرة للاتفاقية على عمليات الشحن الدولية، بما يشمل تقييمات الأثر البيئي، ومسارات الملاحة البحرية، وإنشاء مناطق محمية في أعالي البحار، مؤكدين أن الاتفاقية تشكّل إطاراً محورياً يضمن الاستخدام المستدام للموارد البحرية ويعزز حماية النظم البيئية التي تواجه تحديات متزايدة وغير مسبوقة.

واختتمت فعاليات اليوم الثاني من الحدث بجلسة نقاشية حملت عنوان”تنمية القدرات من أجل محيطات مستدامة”، سلّطت الضوء على الدور المحوري لتنمية القدرات البشرية في دفع مسيرة التنمية البحرية المستدامة.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز التعليم البحري في الدول النامية، بما في ذلك الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية لتأهيل الكوادر بالمهارات التقنية والأطر المؤسسية اللازمة مشددين على ضرورة إدماج موضوعات الاستدامة والعمل المناخي والوقاية من التلوث ضمن البرامج التدريبية، باعتبارها ركيزة لإعداد جيل جديد من القادة البحريين القادرين على الابتكار وصياغة حلول مستقبلية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى