وزير التعليم يستعرض أبرز خطوات الوزارة لإحداث نقلة نوعية في التعليم الفني

شكر وزير التعليم التقني ، محمد عبد العلم ، الرئيس عبد الفاهية ، على اهتمامه الكبير بالتعليم وجميع قضاياه بشكل عام ، ودعمه الشامل للتقدم في التعليم التقني والتقدم في مخرجاته ، تمشيا مع متطلبات سوق العمل.
أعرب وزير التعليم التقني – في خطابه خلال حفل "تقني وفخور" لتكريم طلاب التعليم التقني الأوائل للعام الدراسي 2024/2025 – من أجل سعادته وفخره بالمشاركة في هذه اللحظة المشرقة في مسيرة التعليم الثانوي التقني ، حيث كوكبة من أبنائنا البارزين ، الذين أكدوا أن النجاح لا يمنح سوى الإقرار ، والعمل الجاد ، والصبر ، والإرادة الصلبة.
كما قدم الوزير خالص شكره وتقديره للسيدة Intisar al -Sisi ، زوجة رئيس الجمهورية على الاهتمام المستمر والدعم الأخلاقي القوي لقضايا التعليم ، مؤكدة أن وجودها النشط في المشهد الوطني ومشاركتها المستمرة في التعليم الأساسي ، وتصبح واحدة من المبادرات المجتمعية التي تصبح إحدى مبادرات التنمية العميقة في الأهمية لتمكين الشباب ، ودعمهم في تعليم مختلف ، وتصبح واحدة من مبادرات التعليم التقلي عصر النهضة.
كما شكر الوزير ويقدر كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التضامن الاجتماعي ، على تعاونهم المثمر ، وتعزيز مبادرات الوزارة المختلفة ومساهمة فعالة في عصر النهضة في مصر ؛ لتحقيق التنمية المستدامة ، بناء جيل قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل ، والمساهمة النشطة في النهضة في مصر.
كما قام الوزير بتقدير الجهود الكبيرة التي بذلها قادة وزارة التعليم والمعلمين المتميزين الذين أدوا رسالتهم النبيلة في كل الإخلاص والتفاني ، وساهموا في إعداد جيل قادر على المنافسة والمنافسة ، حتى أن جهودهم أدت إلى ارتفاع نسبة المشاركة في التعليم التقني من (43 ٪) إلى (57 ٪) ، والتي تدعم تصورنا نحو التعليم التقني.
أشار الوزير إلى أن هذا النجاح الداخلي قد انعكس على المستوى الدولي ، حيث أن التعليم الفني المصري قد شهد ، وقفزت مصر في مؤشر التعليم التقني من المركز (113) إلى المركز (43) على مستوى العالم ، وفقًا لمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني الصادر عن برنامج تنمية الأمم المتحدة في تأكيد واضح أصبح التعليم التقني المصري حاضرًا قويًا على الخريطة العالمية.
أكد وزير التعليم والتعليم التقني ، محمد عبد اللطيف ، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير العملية التعليمية ؛ لبناء وتطوير الإنسان وأيضًا العمل على تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومبدع ومؤهل لمواكبة متطلبات العصر ، وتكون قادرة على التنافس على مستوى العالم ، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تطوير نظام التعليم التقني والتدريب المهني ؛ بهدف ترقية جودة المخرجات التعليمية وتعزيز مستوى المهارات التقنية والمهنية ، تمشيا مع المعايير الدولية.
أشار الوزير إلى أن هذا يأتي في إطار تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات الحديثة والمهن المطلوبة ؛ هذا يساهم في تقليل معدلات البطالة ، وتعزيز دورها في دعم التنمية المستدامة ، وخلق حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمع.
خلال الحفل ، استعرض الوزير أبرز الخطوات التي تنفذها الوزارة وخلق تحول نوعي شامل في التعليم التقني ، والذي كان يلي:
1- الافتتاح (36) مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع الكيانات الصناعية الكبرى والرجال الصناعيين خلال عام 2025/2026 ، مما يجعل العدد الإجمالي لهذه المدارس إلى (115) المدارس.
2- انتهاء بروتوكول التعاون المشترك مع وزارة العمل ؛ لإنشاء مدارس التعليم التقني ضمن مراكز التدريب المهني (37) ، وتطوير وإنشاء برامج (37) لتنفيذها في المدارس التقنية المتقدمة وفقًا لمنهجية الجدران.
3- استنتاج بروتوكول تعاون مشترك مع الجانب الإيطالي من خلال (50) شركة إيطالية لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات متعددة.
4- اعتماد مناهج متطورة في (581) المدارس ، وتطبيق منهجية الجدار المهنية في (30) المدارس الصناعية و (18) المدارس الزراعية ، وجاءت هذه المناهج الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل.
5- الموافقة على (100) أطر البرامج لتخصصات المدارس التكنولوجية التطبيقية ، (20) يتم إعداد أطر عمل متخصصة جديدة. 6- توسيع نموذج التعليم المزدوج الذي يربط الطالب ببيئة العمل ، بحيث يصل عدد الطلاب المسجلين فيه إلى (64) ألف طالب بدلاً من (18) ألف طالب ، مما يثبت أن التعليم التقني في مصر يتحرك بشكل مطرد نحو التميز.
في نهاية خطابه ، شكر الوزير جميع المسؤولين عن هذا الحدث المتميز ، بقيادة مؤسسة الهلال الأحمر على جهودها الصادقة في دعم مؤسسات الدولة ، وخاصة المبادرات المختلفة للوزارة.
كما أعرب الوزير عن فخره وفخره بتفوق الطلاب ، الذي يجسد الإصرار والطموح على رسم صورة مشرقة لما نأمل في شباب مصر ، الموجهون إليهم إلى مواصلة اتباع مسار العلم والعمل ، وجعل هذا التفوق نقطة انطلاق لتحقيق تطلعاتهم ، والالتزام بالتعديل والانضباط ، إلى أن يكونوا متعلقة بالانطاقة في المستقبل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر