دور قيادي لعيسى وخصيف في رفع المعنويات داخل معسكر «الأبيض»

يسود معسكر أول فريق لكرة القدم الوطني ، الذي يقام حاليًا في دبي ، في حالة من التركيز والانضباط ، مع بدء المرحلة الحاسمة من الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026 ، التي تقام مسابقاتها في العاصمة القطرية ، الدوحة ، من الثامن إلى 14 أكتوبر.
لا يوجد صوت يرتفع داخل معسكر المنتخب الوطني فوق صوت الحلم الكبير ، حيث يعيش الجميع على تأثير هدف واحد ، وهو العودة من الدوحة مع بطاقة للتأهل إلى كأس العالم ، ولسعيد مشجعي كرة القدم الإماراتي.
تواصل الهيئات التقنية والإدارية عملها بوتيرة عالية على مدار الساعة ، في جو من الانضباط والدافع والثقة ، حيث عقد المدرب أولاريو كوزمين اجتماعات تقنية مغلقة مع أجهزته المساعدة ، ودراسة المنافسين بدقة ، وتطوير المفاهيم النهائية للعب على فرق اللعب أمام الفرق في عامان و Qatar في 11 و 14 من هذا الشهر.
ركزت التمارين الأخيرة أيضًا على تعزيز الانسجام بين خطوط الفريق الثلاثة ، ورفع مستوى الاستعداد المادي والتقني للاعبين ، وكذلك العمل على تحسين استغلال الفرص الهجومية والتركيز الدفاعي في المواقف الحاسمة.
كان Kozmin حريصًا على تحفيز اللاعبين من خلال جلسات جماعية فردية ، حيث أكد على أهمية اللعب بروح البطولة ، متأكيدًا على أن التأهيل لن يتحقق إلا مع التصميم والالتزام الكامل داخل الملعب وخارجه.
يلعب في المنتخب الوطني دورًا محوريًا في رفع الروح المعنوية ، حيث يلعب حارس المرمى خالد عيسى وعلي خاسف دور زعيمي الميدان ، من خلال عقد اجتماعات مستمرة مع زملائهما في الفريق ، لتذكيرهما بمسؤولية ارتداء شعار الفريق ، وهذا التأهل لكأس العالم ليس مجرد هدف رياضي يجب أن يتم ترجمةه في المترجمة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر