أخبار الخليج

المملكة: عاجل منح مديري التعليم صلاحيات تعليق الدراسة الحضورية في 6 حالات


ممنوح وزارة التربية والتعليم تتمتع إدارات التعليم ومديري المدارس في جميع المناطق بصلاحيات موسعة لتعليق الفصول الدراسية الشخصية والتحول إليها "بعيد" من خلال المنصات التعليمية، في حال وجود مشاكل تهدد صحة الطلاب مثل الأمراض المعدية الخطيرة والأوبئة المصنفة من قبل وزارة الصحة.

وذلك ضمن إجراءات استباقية تهدف إلى حماية المجتمع التعليمي وضمان سلامة الطلاب والموظفين المدارس، واستمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.

تعليق الدراسة

وأكدت الوزارة أن دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد يتضمن أيضًا الظروف الجوية المؤثرة التي تتطلب تعليق الدراسة حفاظًا على الأرواح وسلامة الجميع.

وتشمل الأمطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 إلى 50 ملم أو أكثر، والعواصف الترابية والغبار المثير والعوالق الترابية، والضباب الكثيف الذي تقل الرؤية فيه عن كيلومتر واحد، والرياح القوية التي تصل سرعتها إلى أكثر من 60 كيلومترا في الساعة.

والأمواج التي يزيد ارتفاعها عن 3 أمتار، بالإضافة إلى موجات البرد التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى 7 درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي يتجاوز ارتفاعها 51 درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتيمترات.

ولمديري التعليم أيضًا الحق في النقل يذاكرفي الحضور "بعيد" في حال حدوث مشاكل تهدد سلامة الطلاب، مثل الأمطار الغزيرة أو الأضرار التي لحقت بالمبنى المدرسي بعد هطول الأمطار، أو في حال استضافة المملكة لفعاليات دولية أو زيارات رسمية تتطلب إغلاق أو تحويل بعض الطرق، أو عند إغلاق المبنى المدرسي مؤقتاً لمدة لا تتجاوز ستة أسابيع دراسية بسبب أعمال التطوير أو تحسين البنية التحتية التي تعيق حضور الطلاب أو تشكل خطراً على سلامتهم داخل المدرسة.

حالات الطوارئ

وفي حالات الطوارئ المختصرة التي لا تتجاوز اليوم الواحد، منحت الوزارة مدير المدرسة صلاحية مباشرة لتحويل الدراسة إلى التعلم عن بعد في حالة إجراء صيانة طارئة، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو نقص المياه، أو عند وجود مخاطر تهدد الطلاب أو طريقهم إلى المدرسة، مثل الحريق، أو الانهيار الجزئي للمبنى، أو تسرب المواد الخطرة، أو التلوث البيئي الذي يتطلب التطهير الفوري للموقع.

ويأتي هذا التنظيم في إطار خطة متكاملة لإدارة الأزمات والمخاطر في إدارات التعليم، تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد والاستجابة السريعة للظروف الصحية أو المناخية أو الفنية، وضمان استمرار التعليم دون انقطاع، مع الالتزام بالتنسيق الكامل مع إمارات المناطق والمحافظات والأمانات. الدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد الجوية لتقييم الوضع وإتخاذ القرار المناسب في حينه.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هذه الصلاحيات تأتي لتعزيز سلامة الطلبة والكادر التعليمي والإداري، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، انسجاما مع رؤية الوزارة نحو استدامة التعليم وضمان جودة الحياة التعليمية في مختلف الظروف.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى