أبوظبي تحتضن "سباق العالم الكبير" بمشاركة أصحاب الهمم

أبوظبي تحتضن "سباق العالم الكبير" بمشاركة أصحاب الهمم
أبوظبي في 19 نوفمبر /وام/ شهدت أبوظبي انطلاقة استثنائية لفعالية “سباق العالم الكبير” في نسخته العالمية، الذي تستضيفه الإمارة لأول مرة بالشراكة مع هيئة زايد لأصحاب الهمم، في حدث رياضي يعكس روح الإنسانية، ويعزز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في دمج وتمكين أصحاب الهمم ضمن المحافل الدولية.
وجمعت الفعالية التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، نخبة من العدّائين العالميين ومشاركين من الجنسيات المختلفة، إلى جانب أفراد المجتمع والمتطوعين، في لوحة رياضية وإنسانية تعكس القيم التي تؤمن بها الإمارات وتطبقها على أرض الواقع.
و أعرب سعادة عبدالله الحميدان، مدير عام هيئة زايد لأصحاب الهمم، عن فخره بكون أبوظبي منصة عالمية لرسالة إنسانية سامية مضمونها أن “كل إنسان يستحق أن يُرى ويُدمج ويُمكّن”.
وأوضح أن سباق العالم الكبير ليس مجرد حدث رياضي، بل هو نداء عالمي للوحدة والتدخل المبكر والأمل، خاصة لأولئك الذين يعيشون أوضاعاً استثنائية، مؤكدا أن رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تجعل من تمكين أصحاب الهمم جزءاً أصيلاً من مسيرة التقدم والتنمية.
من جانبه، أشاد ديفيد كيلي، مؤسس ومدير سباق العالم الكبير، بالمستوى التنظيمي الفريد الذي قدمته أبوظبي، وبالشراكة المميزة مع هيئة زايد لأصحاب الهمم.
وأشار إلى أن ما يميز نسخة أبوظبي هو الدور الحيوي والمشاركة الإيجابية من أصحاب الهمم في الحدث، مؤكداً أن رؤيتهم وهم يسهمون بفاعلية في مراحل السباق المختلفة تمثل تذكيرا قويا بأن الدمج الحقيقي هو ممارسة يومية؛ إذ أضفوا روحاً ملهمةً ارتقت بتجربة السباق إلى مستوى إنساني أعمق.
وثمّن كيلي الإحترافية والدعم الكبير الذي قدمته الجهات المعنية في أبوظبي، مؤكداً أن هذا التعاون يعد نموذجاً عالمياً للفعاليات الرياضية التي تحمل قيمة ورسالة.
وتعكس استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي ثقة المجتمع الدولي في قدرات الإمارات على تنظيم أحداث كبرى تجمع بين الرياضة والقيم الإنسانية، وتعكس مكانتها كمركز متقدم للرياضة الدامجة.
ويعزز الحدث الصورة الحضارية للدولة كمنارة للسلام والعيش المشترك وإتاحة الفرص لجميع فئات المجتمع، وترسيخ ثقافة تمكين أصحاب الهمم ودعم مشاركتهم الفاعلة في المجالات المختلفة.
وتؤكد أبوظبي باحتضانها هذا الحدث، أنها ليست مجرد مدينة تستضيف الأحداث، بل تصنع الفارق، وتقدم للعالم نموذجاً مضيئاً عن كيفية توظيف الرياضة في تعزيز الكرامة الإنسانية وبناء جسور الأمل والتواصل بين الشعوب.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



