انفجار مرفأ بيروت.. تطور جديد في قضية انفجار مرفأ بيروت

توجه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم، إلى بلغاريا لاستجواب مالك سفينة روسوس التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم إلى لبنان، والتي كان انفجارها سببا في الكارثة.
وجاءت خطوة البيطار التي طال انتظارها بعد أن رفضت محكمة بلغارية تسليم مالك السفينة الروسي القبرصي إيغور غريشوشكين (48 عاماً) إلى لبنان لاستجوابه بشأن الشحنة التي أدى انفجارها في 4 أغسطس 2020 إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة الآلاف.
وقال المصدر القضائي، دون الكشف عن هويته، إن «القاضي بيطار توجه اليوم إلى صوفيا، عبر إسطنبول، وسيستجوب مالك السفينة غداً».
وغادر البيطار مطار بيروت بمفرده، بحسب المصدر، «على أن توفر له السفارة اللبنانية في صوفيا كاتباً لتسجيل محضر الاستجواب ومترجماً، وسيحضر القضاة البلغار الجلسة».
وبحسب المصدر، فإن السلطات اللبنانية تعتمد على «تصريح غريشوشكين والمعلومات المتوفرة لديه حول شحنة نترات الأمونيوم التي نقلتها سفينته والجهة التي أمرت بها ومولتها». كما سيسمح استجوابه “بالتحقق مما إذا كانت بيروت هي الوجهة الحقيقية للسفينة” الراسية منذ سنوات في مرفأ العاصمة اللبنانية.
ومنذ وقوع الكارثة، أرجعت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات هائلة من نترات الأمونيوم داخل المرفأ دون إجراءات وقائية إثر اندلاع حريق لم تعرف أسبابه. وتبين لاحقاً أن المسؤولين على عدة مستويات كانوا على علم بمخاطر تخزين المادة ولم يفعلوا شيئاً.
واعتقل جريشوشكين في مطار صوفيا في سبتمبر/أيلول بموجب نشرة حمراء من الإنتربول. وقالت النيابة العامة حينها إنه مطلوب لدى السلطات اللبنانية بتهمة “إدخال متفجرات إلى لبنان، وهو عمل إرهابي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص”.
وفي الأسبوع الماضي، رفضت محكمة في صوفيا الطلب اللبناني بتسليمه وأمرت بالإفراج عنه.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




