استبعاد علي صالح من «خليجي 26» «عقوبة كافية».. وعودته ضرورية

أكد رياضيون أن استبعاد اللاعب علي صالح من المشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 26” التي اختتمت السبت الماضي، يعتبر “عقوبة” كافية عقاباً له على الإشكال الذي حدث بينه وبين الجهاز الفني “الأبيض” خلال الفترة. الماضي على حد تعبيرهم.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «عودة لاعب الوصل إلى المنتخب الوطني ضرورية، قبل أن يخوض (الأبيض) المرحلة الحاسمة من تصفيات قارة آسيا، المؤهلة لكأس العالم 2026، مارس المقبل». مؤكدا أن علي صالح لن ينضم للمنتخب. وفي «خليجي 26»، كان واضحاً للجميع أن الأمر ليس لأسباب فنية أو بسبب الإصابة، بل هو قرار إداري.
الاستبعاد ليس منطقيا
وأوضح المحلل الرياضي، فهد عبدالرحمن، أنه ليس من الطبيعي فرض عقوبة مدى الحياة على اللاعب، وقال: «أرى أن عقوبة الاستبعاد ليست منطقية، ومن الممكن فرض عقوبة مالية، وعدم الحرمان». اللاعب الذي يمثل المنتخب الوطني بشكل دائم”. وأضاف: «إذا أخطأ الابن عاقبه أبوه حتى يتعلم ثم يغفر له».
وأشار إلى أنه «يجب أخذ كل الاحتمالات في الاعتبار فيما يتعلق بالأزمة التي حدثت بشأن عدم انضمام علي صالح لمعسكر المنتخب الوطني ومن ثم المشاركة مع الوصل في المباريات بشكل طبيعي»، موضحاً: «ربما يكون اللاعب قد تعافى بالفعل من الإصابة». ، ولا يدعي الإصابة بهدف عدم الانضمام”. الى الفريق.
القرار التأديبي
من جانبه، قال المحلل الرياضي ناصر عيسى، إن المدرب البرتغالي باولو بينتو، كان مسؤولا عن جزء من الأزمة التي حدثت مع اللاعب علي صالح، مؤكدا: “مدرب المنتخب الوطني لم يفصل الخلافات الشخصية عن مصلحة الفريق”. “.
وشدد على أن استبعاد لاعب الوصل من القائمة “الأبيض” هو قرار تأديبي، وقال: “أي مشكلة تحدث يجب أن يكون لها حل ولكن دون الإضرار بالمنتخب”.
وتابع: «علي صالح لعب لفترة طويلة مع الفريق، وكان ملتزمًا، وحتى لو حدث خطأ أو سوء تفاهم تمت معاقبة اللاعب باستبعاده من قائمة الفريق التي شاركت في كأس الخليج، وأعتقد أنها عقوبة كافية.
وأشار إلى أن ما يثير الشكوك في أن الخلاف أصبح شخصياً وليس فنياً مع المدرب البرتغالي هو أنه يكرر ما حدث مع اللاعب علي مبخوت، وقال: “بينتو أكد أن سبب استبعاده للنصر المهاجم هو أنه لا يقوم بواجباته الدفاعية، وفي المقابل أصبح مبخوت من أبرز اللاعبين”. (العميد)، وأشاد مدربه الهولندي ألفريد شرودر به كثيرًا في أدائه لجميع أدواره داخل الملعب، ورغم ذلك لم يتراجع بينتو عن قراره، ولم يضم اللاعب إلى المنتخب الوطني، رغم الحاجة إليه.”
وأشار إلى أنه إذا استمر مدرب «الأبيض» على هذا النحو في التعامل مع اللاعبين فإن المنتخب لن يحقق الهدف المنشود من تصفيات المونديال بالتأهل إلى مونديال 2026.
المصلحة العامة
بدوره، قال المحلل الرياضي عادل درويش، إن الدور الأكبر يقع على عاتق الجهاز الإداري في حل هذه المشكلة، موضحا: «لا بد من تقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعب، لأن المصلحة العامة للمنتخب الوطني تتطلب التقريب بين وجهات النظر». عودة علي صالح للمنتخب”.
وأوضح: «قد يرى البعض أن عودة علي صالح أو علي مبخوت لم تكن لتصنع الفارق خلال مشاركة المنتخب في (خليجي 26)، لكني أرى أنه بشكل عام وجود كافة العناصر المؤثرة له أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب». المدرب، خاصة وأن (الأبيض) سيخوض المرحلة الحاسمة من التصفيات. كأس العالم خلال الفترة المقبلة.
وتابع: “لا يمكن فرض اللاعب على المدرب، لكن في نفس الوقت عندما يخطئ الموظف يتم لفت انتباهه ثم تحذيره ثم الخصم منه، لكنه لا يطرد مباشرة، ونفس الأمر”. ينطبق على اللاعب فيعاقب ولا يتم استبعاده ويحرم فريقه من حضوره نهائيا”. ».
وتابع: “لا بد من تدخل إداري، ويجب على اللاعب الاعتذار خلال الفترة المقبلة للجهاز الفني، والتعهد بعدم تكرار الخطأ، ويجب أن يصبح التركيز على مصلحة الفريق وإعداده على أفضل وجه”. الطريقة الممكنة للعب المباريات الأربع المتبقية في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم”.
يوسف عبد العزيز: اللاعب يتحمل دور قدر كبير من المسؤولية
يوسف عبد العزيز. من المصدر
أكد المحلل الرياضي، يوسف عبد العزيز، أن اللاعب علي صالح يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الأزمة التي حدثت، وساهمت في استبعاده من قائمة الفريق. وقال: «أنا أتفق مع قرار المدرب، لأن الانضباط مهم للغاية في أي فريق، وأحد أسباب نجاح المنظومة بأكملها». .
وتابع: “عندما يخطئ اللاعب يجب معاقبته، حتى لا يكون هناك تعطيل للمنتخب، لكن في نفس الوقت أرى أن علي صالح يبقى لاعبًا دوليًا و(سوبر)، ويجب أن يتعلم”. درسه، وباب المنتخب يجب أن يكون مفتوحا أمامه مرة أخرى، ولن يتم استبعاده نهائيا». .
وأشار إلى أن أخطاء بينتو تبرز في جوانب أخرى، وهي عدم ثباته في طريقة لعب معينة وتشكيل محدد يلعب به المباريات، مبينا أن المدرب البرتغالي يجرب في جميع المباريات، مما يؤثر سلبا على أداء الفريق و نتائج.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر