جوزيف عون يطلب من ميقاتي استمرار حكومته لحين تشكيل الحكومة الجديدة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بعد لقائه الرئيس المنتخب جوزف عون، صباح اليوم الجمعة، أن عون طلب استمرار حكومته في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال ميقاتي بعد زيارته قصر بعبدا ولقائه عون، إن “الرئيس طلب خلال اللقاء من الحكومة مواصلة عملية تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة، وأن يكون تشكيلها في أسرع وقت إن شاء الله”. بحسب بيان نشره الموقع الرسمي لميقاتي.
وأضاف: “تناولنا خلال اللقاء الأعمال التي تم إنجازها في الفترة الماضية، والتي باشرت خلالها الحكومة أعمالها. فخلال السنتين والشهرين منذ نهاية عهد الرئيس ميشال عون، عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء وصدر خلالها أكثر من 1211 قراراً، وصدر أكثر من 3700 مرسوم».
وأشار إلى أن “كل ما قمنا به كان بهدف إبقاء الدولة تتحرك وتسيير شؤونها، وأعتقد أن الجميع شهد أننا تمكنا من اجتياز هذه المرحلة والحفاظ على استمرارية الدولة، خاصة من خلال العمود الفقري للدولة”. وهو الجيش بقيادة العماد جوزاف عون وبالتعاون الذي حصل بيننا وبينه”. .
وتابع ميقاتي: “تحدثنا عن التحديات القائمة وخطاب القسم الذي حدد التوجهات لأي حكومة جديدة من أجل تنفيذ ما ورد فيه من خلال الخطوات الدستورية اللازمة. كما تحدثنا عن الوضع في الجنوب والجنوب”. وضرورة استكمال الانسحاب الإسرائيلي السريع والكامل وإعادة الاستقرار في الجنوب ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للبنان. .
وردا على سؤال حول الحكومة التي يحتاجها لبنان وعما إذا كان سيكون رئيس الوزراء المقبل، قال ميقاتي: “الرئيس الذي سيكلف بتشكيل الحكومة هو من سيجيب على هذه الأسئلة. لكن لا شك أن الحكومة يجب أن تكون قادرة على ترجمة النهج الذي تحدث عنه الرئيس. نحن أمام ورشة عمل”. وظيفة جديدة تتطلب تعاون الجميع للقيام بعمل جدي لإنقاذ البلاد”.
وعن العناوين التي تحدث عنها عون والحكومة التي يمكنها ترجمة هذه العناوين، قال ميقاتي: “الخطوط العريضة التي وضعها الرئيس مهمة جداً، والنية موجودة لدى قيادة هذا البلد، والعديد من العناوين التي طرحها الرئيس يمكن إنجاز هذه المهمة بسرعة من خلال حكومة فاعلة تواكب توجهاته”.
وردا على سؤال حول تصريح الرئيس عون حول حصرية السلاح بيد الدولة والقرار 1701، قال ميقاتي: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تبدأ من جنوب لبنان وجنوب الليطاني بشكل خاص، من أجل سحب السلاح لتكون الدولة حاضرة على كامل الأراضي اللبنانية ويبدأ الاستقرار في الجنوب.
وأضاف: “هل نتوقع من رئيس الدولة أن يقول إن السلاح حلال للجميع؟ وهل نتوقع من حكومة جديدة أن تقول إن السلاح حلال لجميع المواطنين؟”.
وردا على سؤال حول موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من عدم تسميته لرئاسة الحكومة المقبلة، قال ميقاتي: “نحن نقدر كل الآراء والمواقف السياسية، ولكل إنسان حرية التعبير”. ما يريد، وفي النهاية ستأخذ الإجراءات الدستورية مجراها”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر