زوجة باعت أملاكها لسداد ديون شريك حياتها.. وأب عاش لأبنائه بعد وفاة أمهم

وشهدت أروقة المحاكم قصصاً إنسانية حملت في طياتها أسمى معاني الوفاء والتضحية في العلاقات الزوجية، تجلت في مواقف خالدة واجه فيها الأزواج والزوجات تحديات قاسية تجاوزت حدود الواجب.
وروى محامون لـ«الإمارات اليوم» أمثلة واقعية لأزواج اختاروا الوقوف إلى جانب شريك حياتهم وقت الشدائد، بحيث أصبحت هذه القصص مصدر إلهام حول مفهوم الأسرة المتماسكة وقيم التضحية.
وأشاروا إلى أن هذه المواقف لا تعبر عن الولاء بالقول فقط، بل ترجمت إلى أفعال صادقة تجعل من العلاقة الزوجية نموذجا يحتذى به وقيمة تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتصبح مثالا للثقة والاحترام المتبادل الذي يعزز الاستقرار الأسري، ويساهم في بناء مجتمع متماسك.
ومن هذه القصص الملهمة قصة ترويها المستشارة القانونية والمحامية سارة الباقيشي عن زوجة اضطرت لبيع بعض ممتلكاتها الشخصية لتتمكن من سداد الدين المستحق على زوجها وتأمين إطلاق سراحه وخرجت من السجن، وفعلت ذلك مرة أخرى عندما تعرض زوجها مرة أخرى لمشكلة مماثلة.
القصة الثانية رواها المستشار القانوني والمحامي سعيد الزحمي، وتدور حول زوج قرر أن يبقى الزوج بجوار زوجته في المستشفى ويقضي الليل بجانبها، حتى أنه اتخذ إجراءً إجازة غير مدفوعة الأجر لمرافقتها أثناء رحلة العلاج بالخارج.
وهناك قصة ثالثة ترويها المستشارة القانونية والمحامية أميرة الصريدي، عن أب قرر التخلي عن كل ملذاته في الحياة، من أجل أن يعيش لأبنائه الثلاثة بعد وفاة والدتهم. حتى أنه قرر نقل مصدر رزقه إلى إمارة أخرى ليبقى أطفاله بجوار أسرة أمهم، مما يخفف عنهم ألم الفراق. ويساعدهم على تحمل مصاعب الحياة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر