صحة و جمال

مركز البنك الحيوي في “التخصصي”.. استثمار لتعزيز الرعاية الصحية في المملكة

القاهرة: «خليجيون 24» 

يشكل مركز البنك الحيوي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشروعًا رائدًا يهدف إلى تعزيز قدرته على تقديم رعاية طبية مخصصة ومبتكرة تتعامل مع تعقيدات الأمراض النادرة والمزمنة، وتسريع الابتكار الطبي، من خلال توظيف أحدث التقنيات في مجال الرعاية الصحية. جمع وحفظ العينات البيولوجية مثل الدم والأنسجة والحمض النووي. بسعة تخزينية مستهدفة تصل إلى 10 ملايين عينة، مما يساهم في توفير موارد حيوية عالية الجودة لإجراء البحوث الطبية المتقدمة لتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع. يمثل البنك الحيوي نموذجًا متقدمًا في توفير الموارد والبيانات الدقيقة لتعزيز التجارب السريرية. متقدمة، حيث تعتمد على تطبيق بروتوكولات صارمة تضمن جودة العينات لفترات طويلة، مع توثيق شامل للبيانات الصحية والتاريخ الطبي والعوامل الديموغرافية لكل عينة، مما يسمح بتتبع العينات وتحليلها بشكل فعال لدعم طويل الأمد -أبحاث مصطلحية تساهم في مواجهة الأمراض المزمنة والنادرة، وتطوير علاجات جديدة، مع الالتزام التام بالمعايير العالمية لضمان موثوقية النتائج.

وأكد الدكتور بيورن زويغا، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن مركز البنك الحيوي يعد جزءاً أساسياً من استراتيجية التخصصي لتعزيز ريادة المملكة كمركز عالمي في مجال الابتكار الطبي، حيث يعزز البنك قدراتنا القدرة على تحويل البيانات البيولوجية إلى رؤى علمية دقيقة بطريقة غير مسبوقة. .

وتؤكد الدكتورة أمل قطان أخصائية الأورام الجزيئية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن البنك الحيوي يتميز في المملكة بمواصفاته وإمكانياته المتقدمة، وهو ما يعكس التزام المستشفى بمعالجة تعقيدات الأمراض الحديثة وتشجيع الابتكار في العلاج الشخصي. والرعاية الوقائية والتنبؤية والتشاركية.

ولا يقتصر دور البنك الحيوي على تعزيز البحوث السريرية محليا، بل يمتد إلى تسهيل تبادل العينات البيولوجية والمعلومات العلمية على المستوى الإقليمي والدولي، كما أنه بمثابة منصة مركزية تدعم التعاون بين الباحثين، مما يساهم في توحيد الجهود. الجهود البحثية وتجنب ازدواجية الدراسات، مع تمكين المؤسسات من الوصول إلى موارد موثوقة لدراسة الأمراض النادرة والمعقدة، مثل تطوير الأدوية المستهدفة للسرطانات النادرة أو تحسين استراتيجيات الوقاية من الأمراض الوراثية في مجموعات سكانية محددة وراثيا.

واستناداً إلى القدرات المتطورة للبنك الحيوي، يسعى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى تعزيز شراكاته مع المؤسسات العالمية والإقليمية المتخصصة في دراسة الأمراض النادرة والمعدية، لتطوير أبحاث مشتركة تساهم في تعزيز ممارسات الطب الدقيق محلياً وعالمياً. وذلك تماشياً مع رؤيتها بأن تكون الخيار الأمثل للجميع. مريض في رعاية صحية متخصصة.

يُشار إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميًا للعام الثاني على التوالي ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والأكثر قيمة في مجال الرعاية الصحية. العلامة التجارية في المملكة والشرق الأوسط، بحسب موقع “براند فاينانس”. ) لعام 2024، كما تم إدراجه ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك، وهو ما يعكس التزام المستشفى بتحقيق أعلى معايير الجودة. والتميز في تقديم الرعاية الصحية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى