منوعات

مصادر تكشف هوية الشخصين المستهدفين بالغارة على سرمدا شمالي إدلب

كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا هوية الشخصين اللذين استُهدفا بغارة نفذتها طائرة مسيرة يُعتقد أنها تابعة لقوات التحالف الدولي في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.  

وأفادت المصادر بأن طائرة مسيرة استهدفت، حوالي الساعة 10:45 من صباح اليوم الأربعاء، دراجة نارية بأربعة صواريخ على طريق مخيم القلعة شمالي مدينة سرمدا.  

وأوضحت المصادر أن الغارة أسفرت عن مقتل محمد فياض الذيبان، المنحدر من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب شرقي إدلب، ونايف حمود عليوي، المنحدر من بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.  

وذكرت المصادر أن الذيبان كان سابقاً ضمن الفصائل العسكرية، إلا أنه تخلى عن العمل العسكري منذ سنوات بعد تعرضه لإصابة أدت إلى بتر قدمه. أما عليوي فهو مدني وكان عائداً من امتحان الثانوية العامة حين وقعت الغارة.  

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قوات التحالف الدولي أو القيادة المركزية الأميركية بشأن هذه الغارة، مع الإشارة إلى أن القوات الأميركية نفذت سابقاً عشرات الغارات في المنطقة، وأقرت في بعض الحالات باستهداف مدنيين عن طريق الخطأ.  

غارات أميركية أودت بحياة مدنيين شمالي سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في 3 أيار 2023، استهداف قيادي كبير في تنظيم “القاعدة” بضربة شمال غربي سوريا. بالمقابل، أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القتيل هو عبد اللطيف مسطو، البالغ من العمر 60 عاماً، والمنحدر من بلدة قورقونيا بريف إدلب، وهو مدني يعمل مزارعًا ولا ينتمي إلى أي فصيل عسكري.  

 

وبعد ستة أسابيع من العملية، ومع توالي التقارير التي تؤكد مقتل مدني وليس قيادياً في تنظيم القاعدة، قرر الجيش الأميركي فتح تحقيق رسمي في الحادثة.  

وفي كانون الأول 2021، قُتل شخص وأُصيب ستة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاث نساء وطفل بجروح طفيفة، إثر غارة أميركية استهدفت دراجة نارية كانت بجانب سيارة من نوع “سنتافي” على طريق المسطومة – أريحا جنوبي إدلب.  

لاحقًا، أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، مسؤولية الولايات المتحدة عن الغارة، مؤكدًا فتح تحقيق شامل في الحادثة.

صورة أرشيفية - رويترز

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى