فن ومشاهير

هنا الزاهد تخطف الأنظار وتتصدر قائمة الاكثر مشاهدة في مسلسل “إقامة جبرية”

القاهرة: زيزي عبد الغفار  –

تصدر مسلسل “إقامة جبرية” قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة، حيث يجمع بين الدراما النفسية والإثارة في قالب مشوق. العمل، الذي يضم نجومًا مثل هنا الزاهد وصابرين ومحمد الشرنوبي، يأخذ المشاهد في رحلة نفسية عميقة تثير التساؤلات وتكشف عن صراعات داخلية معقدة. حمادة هلال أشاد بالمسلسل ووجه رسالة تهنئة لصناعه، مما أضاف زخمًا إعلاميًا للعمل.

تفاصيل العمل:

يبدأ “إقامة جبرية” بمشهد قوي داخل مشرحة، حيث تظهر جثة ملقاة على طاولة التشريح، مما يضع المشاهد في حالة من الترقب والغموض منذ اللحظة الأولى. يتطور العمل بسرعة ليقدم حبكة درامية مشوقة تدور حول شخصيتين رئيسيتين: “عايدة” (صابرين)، الطبيبة النفسية التي تكتشف خطورة إحدى مريضاتها، و”سلمى” (هنا الزاهد)، المريضة النفسية الذكية التي تتحول من الوداعة إلى الجنون في لحظات.

أداء هنا الزاهد في دور “سلمى” يُعد من أبرز نقاط القوة في المسلسل، حيث نجحت في تجسيد شخصية معقدة تجمع بين الذكاء والاضطراب النفسي. كما قدمت صابرين دورًا جديدًا ومختلفًا كطبيبة نفسية، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وعمقًا للقصة.

الإخراج والتقنيات:

تميز “إقامة جبرية” بإخراج أحمد سمير فرج، الذي استخدم تقنيات تصوير حديثة مثل “الدرون” وزوايا كاميرا غير تقليدية، بالإضافة إلى استخدام الإضاءة كأداة سردية لتوصيل الحالة النفسية للشخصيات. كما حرص فريق العمل على اختيار مواقع تصوير متنوعة وديكورات وملابس تعكس طبيعة العمل، مما ساهم في تقديم عمل درامي متكامل من جميع النواحي.

ردود الفعل والإشادة:

لقي المسلسل إشادة واسعة من النقاد والجمهور، حيث أشاد الفنان حمادة هلال بالعمل ووجه رسالة تهنئة لصناعه، قائلًا: “ألف مبروك على المسلسل الجامد ما شاء الله”. كما شاركت هنا الزاهد متابعيها صورًا من كواليس المسلسل عبر حسابها على “إنستجرام”، مما زاد من تفاعل الجمهور مع العمل.

“إقامة جبرية” ليس مجرد مسلسل درامي، بل تجربة نفسية مشوقة تطرح تساؤلات حول طبيعة الصراعات الداخلية وحدود العقل البشري. بفضل أداء مميز من هنا الزاهد وصابرين، وإخراج مبتكر من أحمد سمير فرج، نجح العمل في جذب الأنظار وتصدر المشاهدات، ليؤكد أن الدراما العربية قادرة على تقديم أعمال تترك أثرًا يتجاوز الترفيه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى