المشاركة في دافوس تعكس الريادتة العالمية للمملكة
وأوضح أن الاستدامة تمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، إذ تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “المملكة العربية السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التشجير، وهو ما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
استراتيجية التحول الصناعي والتعديني
وقال الخريف: “تبني المملكة استراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
وكذلك الاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وتقليل الانبعاثات وخلق فرص اقتصادية جديدة. تنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تنويع مصادر الدخل
وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تعمل أيضاً على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في قطاع التعدين الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي. .
وأشار إلى اهتمام المملكة العربية السعودية بتطوير الصناعات المعدنية الحيوية المستخدمة في تقنيات المستقبل، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة. مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الاستراتيجية.
وأكد أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
وذكر أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، ودعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة، وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في تشكيل التحولات المستقبلية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
