المملكة: التطورات في سوريا ولبنان وقطاع غزة إيجابية

وأكد سمو وزير الخارجية، خلال مشاركته في الجلسة، أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها في الآونة الأخيرة. وأشار إلى أن التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
القضية السورية
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح سموه أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يوفر فرصة حقيقية للتحرك بسوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشدداً على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري من أجل تحقيق المزيد من التقدم. تحقيق رؤية مستقبلية أفضل.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية لدى الحكومة السورية الجديدة في التواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، مستشهداً بلقائه وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته. في اجتماعات الرياض حول سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.
الإصلاحات في لبنان
وشدد سموه على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق. كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا.
وفي الشأن اللبناني، اعتبر سموه انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمرا إيجابيا للغاية”، مؤكدا ضرورة استمرار لبنان في تنفيذ الإصلاحات الجادة التي تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل. معرباً عن أمله في أن يتحمل اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بها بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقراراً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر