في العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهاب وأسقطت أقنعة الإخوان

صدر العدد الجديد من الكتاب الذهبي – سبتمبر 2025 – تحت إدارة أيمن عبد المجيد بعنوان "أقلام واجهت الإرهاب.. كتاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخوان" والذي تضمن مقالات لما يقارب العشرين كاتباً ومفكراً واجهوا بأقلامهم تطرف وإرهاب جماعة الإخوان المحظورة منذ بداية تأسيسها عام 1928 وحتى رحيلها عام 2013. وتناول الكتاب أفكار الجماعة المحظورة وخطورتها في نشر الفتنة والتطرف والإرهاب، وعلاقتها بالاحتلال والأفكار الصهيونية.
وتضمن الكتاب مقالات لكبار الكتاب: عباس محمود العقاد، إحسان عبد القدوس، محمد التابعي، أحمد حمروش، عادل حمودة، صلاح حافظ، فيليب جلاب، عبد الستار الطويلة، محمود التهامي، وحيد حامد، مفيد فوزي، فتحي غانم مستشار. محمد سعيد العشماوي، وكرم جبر، ومحمد يوسف العزيزي، وحمدي رزق، بالإضافة إلى مقالات وتحليلات حلمي النمنم وثروت الخرباوي. وعبد القادر شهيب.
وقال رئيس التحرير أيمن عبد المجيد في مقدمته للكتاب: من لا يقرأ التاريخ بوعي لا يستطيع فهم الحاضر أو استشراف المستقبل، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضي معرض لخطر تكرارها… إن الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر، في مواجهة التطرف والإرهاب، هي في دماء شهدائها الأبرار، والمخاطر التي تتعرض لها الأمة، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، والعدوان على الدين الحنيف سعياً لتحقيق الفاشية. وللحكم لا بد من مواصلة المعركة لتعزيز حصون الوعي.
وأضاف: لا يوجد تحد أخطر من التطرف والإرهاب، اللذين حاولت موجاتهما المتكررة على مدى عقود تقويض مؤسسات الدولة الوطنية، والعبث بثوابت الهوية، وسرقة العقول، من خلال ركوبها في طريق الاستيلاء على كرسي الحكم.
وأوضح رئيس تحرير الكتاب الذهبي، أن هذا الكتاب الذي بين أيديكم، هو وثيقة تضم بين كتبه مقالات وشهادات 19 من عمالقة الفكر والصحافة، منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى مدى عقود حتى اليوم، أسقطوا أقنعة الإخوان، منهم 12 من عمالقة الراحلين، و7 معاصرين.
تم نشر الغالبية العظمى من هذه المقالات في المنشورات المؤسسية "روزالي يوسف" وبعد مائة عام من تاريخ مصر، ليس هناك أفضل من وضع لبنة في حصون الوعي للأجيال المعاصرة والقادمة ونحن نحتفل بالذكرى المئوية. "روزالي يوسف"وجزء من الكتاب عبارة عن مقالات كتبها أساتذة وخبراء في التنظيمات المتطرفة، لتقديمها في وجبة دسمة للأجيال المعاصرة والمتعاقبة، تحمي العقول من محاولات الاستهداف، مما يجعل من الصعب على التنظيم الإرهابي العودة لخداع الأجيال التي لم تشهد جرائمه، ولم تدفع الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر بدماء شهدائها الأبرار.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر