المملكة: الأولى في المنطقة.. “الجبيل الصناعية” تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامة

وذلك بهدف تسريع عملية إزالة الكربون من التجمعات الصناعية وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وتم توقيع الاتفاقية خلال الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.

نموذج عالمي
وأصبحت مدينة الجبيل الصناعية أول مدينة صناعية في الشرق الأوسط تنضم إلى هذه المبادرة العالمية التي تمثل منصة للتعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات الأكاديمية لمواجهة التحديات المناخية ودعم التحول إلى الممارسات الصناعية الصديقة للبيئة.
وأوضح المهندس السالم أن انضمام الهيئة الملكية إلى هذه المبادرة يعكس التزام مدنها الصناعية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة الصناعية، بما يعزز مكانتها كنموذج عالمي رائد. وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تحفيز التنمية المستدامة في التجمعات الصناعية العالمية وتعزيز الابتكار مما يسهم في بناء مدن صناعية مستدامة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتسلط المبادرة الضوء على مكانة مدينة الجبيل الصناعية كنموذج عالمي، حيث تشتمل على بنية تحتية متطورة تتضمن تقنيات متقدمة لإعادة تدوير 67% من النفايات الصناعية، ومساحات خضراء تزيد عن 4.6 مليون متر مربع، وأنظمة تبريد مركزية تقلل من استهلاك الطاقة انبعاثات الكربون.
وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التجمعات الصناعية حول العالم لتقليل أو تجنب ما يقرب من 651 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لأستراليا.

تحفيز الاقتصاد الأخضر
كما تهدف إلى تمكين المدن الصناعية من خفض الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير فرص عمل جديدة، من خلال تبني الابتكار والتكنولوجيا النظيفة، وتسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع من خلالها إلى تقديم نموذج عالمي يحتذى به في المملكة. إدارة المدن الصناعية المستدامة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشاركة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، تحت مظلة مبادرة “البيت السعودي”، الذي استعرضت فيه رؤيتها الرائدة وإنجازاتها من خلال 3 جلسات حوارية تناولت التحول الرقمي في المدن الصناعية الذكية ومعايير التخطيط. الذكية، ونموذج الاستدامة في إدارة المدن الصناعية، مما يؤكد دور المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة.
وتعكس هذه الخطوة التزام الهيئة الملكية بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تسعى إلى تقديم نموذج عالمي للمدن الصناعية المستدامة، مع التركيز على الابتكار البيئي والاقتصادي والاجتماعي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر