المملكة: اتصال ولي العهد بترامب.. تأكيد على استراتيجية العلاقات والارتقاء بها

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اتصالا هاتفيا مع الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
إن الاتصال الذي أجراه سمو ولي العهد حفظه الله مع فخامة الرئيس الأمريكي بعد يومين من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة يعكس موقف المملكة مع القيادة الأمريكية الجديدة وتقديرها لمركزية المملكة العربية السعودية. دورها في المنطقة والعالم.

اتصال سمو ولي العهد مع ترامب

ترتبط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات تحالف استراتيجي منذ 8 عقود، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والمساواة في التعامل كحلفاء وأصدقاء.
ويؤكد اتصال سمو ولي العهد حفظه الله مع فخامة الرئيس دونالد ترامب استراتيجية هذه العلاقة وإرادة القيادتين في الارتقاء بها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
اتصال سمو ولي العهد حفظه الله مع فخامة الرئيس ترامب لبحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب، يؤكد أهمية العمل الثنائي بين البلدين في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

الاستثمارات السعودية في أمريكا

ويأتي إعلان سمو ولي العهد عن رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى 600 مليار دولار، انطلاقاً من قناعة المملكة بقدرة إدارة الرئيس ترامب على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق، وتسعى المملكة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لديها للشراكة والاستثمار.

وتأتي الاستثمارات التي تخطط المملكة لتوسيعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية، استمرارًا للشراكات الاقتصادية والتجارية التي بدأتها المملكة منذ الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.

وتضمن العديد من الفرص في القطاعات الواعدة، لما لها من انعكاسات مباشرة في نقل وتوطين التقنية، وخلق فرص العمل، والاستفادة من القفزة التنموية التي تشهدها المملكة كأسرع الاقتصادات نمواً بين دول مجموعة العشرين.

توسيع الاستثمارات السعودية الأمريكية

ويأتي إعلان سمو ولي العهد حفظه الله عن رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع إعلان صندوق سوفت بنك، الذي تمتلك المملكة أسهماً فيه، عن نيته وتخصيص 500 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وتنتظر المملكة والولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة العديد من الفوائد في مجالات مهمة للتعاون المشترك تم الاتفاق عليها مسبقاً.
وفي مقدمتها (الصناعات العسكرية، استكشاف الفضاء، تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، تطوير الطاقة النووية…) وغيرها. ومن المتوقع أن يتم ذلك في ظل استثمارات ثنائية مشتركة بمليارات الدولارات بين القطاعين الخاص في البلدين بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.