تقارير

خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد يشهدان الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي

بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، شهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الإعلان عن مشروع القطار السريع الذي يربط بين أبوظبي ودبي العاصمة أبوظبي وإمارة دبي في مراسم رسمية. تنظمه شركة الاتحاد للقطارات في محطة الفاية.

يعد مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي خطوة نوعية تساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في مجال النقل الذكي من خلال تطوير نظام النقل المستدام وتحديث بنيته التحتية بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين عملية التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ عليها. بشأن البيئة، وتحقيق أهداف “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050”.

ويوفر القطار السريع إمكانية التنقل السريع بين أبوظبي ودبي، من خلال تقليل مسافة التنقل اليومية، مما سيسهم في تحسين نوعية الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. الإمارات، والاستثمار في البنية التحتية لدعم جهود تطوير الأعمال وفتح آفاق جديدة. أمام فرص الاستثمار في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية التي تساهم في دعم التقدم الاقتصادي لبناء مستقبل أكثر استدامة لأجيال الغد.

وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن هذا المشروع الطموح يجسد رؤية القيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على الارتقاء بالبنية التحتية الوطنية وتعزيز منظومة خدمات النقل وفق أعلى المعايير، مما يسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني. تنافسية الاقتصاد الوطني والدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يعزز مكانته. تعتبر دولة الإمارات نموذجاً رائداً في الابتكار والتطوير في مختلف المجالات على المستوى العالمي.

وأشار سموه إلى أن مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي يفتح آفاقاً جديدة في عملية التنمية الشاملة من خلال تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية الوطنية من أجل بناء مستقبل مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل، وتحسين جودة النقل والمواصلات. الحياة اليومية بما يلبي طموحات المرحلة المقبلة التي تتطلب التحرك بالسرعة القصوى. دعماً لجهود تحقيق أهداف وأولويات الرؤية الاقتصادية الوطنية التي تستشرف المستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار.

من جانبه أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا المشروع الطموح يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الربط بين مختلف مناطق الدولة باستخدام أحدث وسائل النقل المتطورة ووفقاً لأعلى المعايير العالمية. مشيراً إلى أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في قطاع النقل. وسيسهم في مواصلة تعزيز وترسيخ مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً كوجهة رائدة في تبني الحلول المبتكرة في كافة القطاعات الحيوية.

وأكد سموه أن مشروع القطار السريع له أهمية وطنية كبيرة في دعم البنية التحتية والمساهمة في تطوير القطاعات الحيوية الأخرى، خاصة أن هذا النوع من المشاريع الاستراتيجية يضعنا في صدارة الدول الرائدة في مجال الابتكار في المنطقة. نظام نقل الأشخاص باستخدام شبكة السكك الحديدية. وضع رؤية جديدة لمفهوم النقل اليومي بين دبي وأبوظبي بهدف تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين والسياح، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً من خلال نظام مواصلات حديث يواكب الأرقى التطورات في البنية التحتية الحديثة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد، في تدوينة على حسابه بمنصة “X”: “بمباركة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. أنا وشهد هذا الإعلان إلى جانب أخي خالد بن محمد بن زايد آل نهيان». حول إطلاق مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي والذي سيتيح التنقل بين الإمارتين في مدة لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تبلغ 350 كيلومتراً في الساعة. .

وأضاف سموه: «خطوة استراتيجية ومشروع رائد سيعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وسيسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي بنحو 145 مليار درهم خلال العقود الخمسة المقبلة. كما شهدنا إزاحة الستار عن أول أسطول من قطارات الركاب في الإمارات بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة مع محطات أولية في أبوظبي ودبي. الشارقة والفجيرة..

وتابع سموه: «شكراً لفريق عمل شركة الاتحاد للقطارات بقيادة أخي ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على مشاريعهم النوعية في مجال النقل الذكي والمستدام والمبتكر.. وبهذه المشاريع نعزز التواصل، واختصار الوقت، وتقريب المسافات، وصنع المستقبل، ورفع جودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار».

مدة الرحلة 30 دقيقة
وستتولى شركة الاتحاد للقطارات مهمة تطوير وتشغيل هذا المشروع الرائد، استمراراً للإنجازات التي حققتها الشركة في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة، وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والجودة. الموثوقية، حيث سيتيح القطار للأفراد سواء المقيمين في الدولة أو الزوار سهولة التنقل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مروراً بأكثر أبرز الوجهات الإستراتيجية والمعالم السياحية.

وسيكون للمشروع أثر إيجابي على عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية على مستوى الدولة، وسيساهم في ترسيخ مكانتها على خريطة الدول المتقدمة من حيث النقل المستدام والمعاصر عبر خطوط السكك الحديدية، بفضل ما تتميز به من خصائص. السرعة والكفاءة والسلامة في النقل. ويدعم حركة قطاع السياحة الوطني ويرفع من مستوى النمو الاقتصادي، ومن المتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال العقود الخمسة المقبلة.

– ميثاق تعاون لتعزيز البنية التحتية لمشروع القطار فائق السرعة
وشهد حفل الإعلان عن المشروع توقيع سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على ميثاق تعاون لتعزيز البنية التحتية لمشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي، في إطار التعاون الوثيق بين المجلس التنفيذي. عن إمارة أبوظبي والمجلس التنفيذي لإمارة دبي.

– مناقصات عقود القطارات فائقة السرعة
وفيما يتعلق بأعمال تطوير مشروع القطار السريع، فقد تم طرح عطاءات عقود المشروع، وتمت الموافقة على التصاميم الخاصة بالشبكة، وهو ما يعكس التقدم الملحوظ في تطوير المشروع ويضمن سيره بسلاسة. وتأتي هذه الإنجازات الأساسية تمهيداً لتطوير المراحل القادمة للمشروع وصولاً إلى إنجازه النهائي خلال السنوات المقبلة.

– قطار الركاب
وعلى هامش الإعلان عن مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي، اطلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على عرض تفصيلي عن الأسطول الأول من الركاب القطارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما تفقد سموهم القطار وأطلعوا عن قرب على التصميم المبتكر للقطار الذي ستصل سرعته إلى 200 كيلومتر في الساعة، والمزايا التي سيقدمها عند انطلاقه المتوقع.

ويعد الكشف عن أسطول قطارات الركاب، بالتزامن مع الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة، إنجازا مهما ضمن جهود تطوير خدمات النقل بالسكك الحديدية. وسيوفر قطار الركاب وسيلة نقل آمنة وموثوقة وفعالة للركاب تتوافق مع ملامح الوحدة الوطنية وتتكامل مستقبلاً مع مشروع القطار فائق السرعة. وسيخدم أسطول قطارات الركاب الطرق الحضرية والإقليمية، ويربط المدن والمجتمعات الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.

– الكشف عن أول أربع محطات لقطار الركاب
وتضمن الحفل إزاحة الستار عن أول 4 محطات قطار للركاب في الدولة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير شبكة سكك حديدية متكاملة للركاب. وتقع محطات الركاب التي تتميز بمواقعها الاستراتيجية في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، مما يسهل وصول الركاب إلى خدمات النقل بالسكك الحديدية. وسيتم ربط هذه المحطات المتعددة الوسائط بخطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة مواصلات مترابطة ومتكاملة. وتتميز هذه المحطات بأنها مجهزة بمرافق حديثة تشمل صالات درجة الأعمال، ومحلات تجارية، ومرافق مناسبة للعائلات، بالإضافة إلى تصاميمها الهندسية المستوحاة من التراث الإماراتي، مما يعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميز مع مراعاة الاستدامة. معاييرها، وحرصها على تنمية المجتمعات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى