أخبار الخليج

المملكة: “التعليم” تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف

حظرت وزارة التعليم استخدام أدوات الذكاء التوليدي للطلاب الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا ، مع التأكيد على الحاجة إلى عدم السماح له باستخدام هذه الأدوات إلا تحت الإشراف المباشر.
أكدت الوزارة أيضًا أن الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم سوى استخدام أدوات الذكاء التوليدي بعد الحصول على موافقة واضحة من آبائهم.

حماية المخاطر

يأتي هذا الحصار في إطار دليل شامل صادر عن الوزارة ، بهدف توضيح كيفية الاستفادة من ذكاء التوليد في التعليم بطريقة أخلاقية وآمنة ، مع توفير مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تضمن أقصى استفادة من هذه الفائدة المتقدمة التقنيات دون إيذاء القيم التعليمية أو الأخلاقية.
أكدت وزارة التعليم أن حظر استخدام أدوات الذكاء التوليدي دون إشراف مسبق أو إذن واضح من الوالدين يأتي لحماية الطلاب من العديد من المخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام العشوائي لهذه التقنيات.
وتشمل هذه المخاطر انتهاك الخصوصية ، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية ، وتوفير مخرجات غير دقيقة أو مضللة ، والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي على حساب تطوير المهارات الشخصية والإبداعية للطلاب.
أكدت الوزارة على الحاجة إلى التعامل مع الحذر مع أدوات الذكاء التوليدي والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة تخدم الأهداف التعليمية.

باستخدام مسؤول

تضمنت الإرشادات للطلاب في الدليل مجموعة من النقاط التفصيلية التي تهدف إلى توجيههم نحو الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يلتزم الطلاب بتوثيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي ، مع الإشارة بوضوح إلى مصدر هذه المخرجات وفقًا لأنظمة الوثائق الأكاديمية المعتمدة.
أكد الأدلة أيضًا على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية ، حيث يُمنع الطلاب من استخدام هذه الأدوات لإنتاج محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر أو حقوق الآخرين.
أكدت الأدلة على الحاجة إلى مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل استخدامها في الأنشطة الأكاديمية أو الواجبات ، لأن هذه المخرجات قد تحتوي على معلومات غير دقيقة أو غير لائقة.
حثت الوزارة الطلاب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز عملية التعلم ، وليس كبديل للتفكير النقدي والإبداع الشخصي.

أداة تعليمية

وجهت وزارة التعليم في الدليل أهمية لعب دور إشرافي في عملية استخدام طلاب التوليد.
تضمنت التعليمات الحاجة إلى التأكد من أن الطلاب يفهمون حدود استخدام هذه الأدوات ، وأنهم يستخدمونها بطريقة أخلاقية تدعم العملية التعليمية.
كما دعت الوزارة المعلمين إلى مراجعة وتدقيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودتهم ودقتهم ، تمشيا مع الأهداف التعليمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
حث الدليل المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلاب المختلفة.
وشدد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي بين الطلاب من خلال دمج الذكاء الاصطناعي كمساعد في التعليم ، دون أن يكون بديلاً للتفاعل المباشر والأنشطة التقليدية.

دور الآباء

كرس الدليل جزءًا مهمًا لتوضيح دور الآباء في مراقبة استخدام أطفالهم للتوليد.
دعت الأدلة الآباء إلى تثقيف أطفالهم حول الأخطار المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية مع هذه الأدوات ، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انتهاك للخصوصية أو إساءة استخدام البيانات.
كما أكد على أهمية اختيار الأدوات الموثوقة والموافقة من قبل وزارة التعليم ، والتي تلتزم بمعايير السلامة والخصوصية.
شجع الدليل الآباء على تعزيز التوازن بين الأنشطة الرقمية والبدنية والاجتماعية ، حيث أن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة العقلية والبدنية للأطفال.
وشدد على أهمية مراقبة وقت استخدام الأطفال الأدوات الفنية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي.

تحسين العملية التعليمية

أوضحت وزارة التعليم أن الأدلة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحسين العملية التعليمية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة ، وكل ما في الأمر هو الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويشمل ذلك رفع مستوى وعي الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في كيفية القيام بهذه الأدوات ، وتوفير إرشادات واضحة ومفصلة للاستخدام الأخلاقي والمسؤول ، وتعزيز مهارات التفكير الناقد والإبداعي بين الطلاب.
تهدف الأدلة أيضًا إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم ، مع الالتزام بحماية القيم الأخلاقية والحفاظ على حقوق المستخدمين..

أمان الخصوصية وأمن البيانات

أكدت وزارة التعليم على أهمية حماية الخصوصية وأمن الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور عند استخدام أدوات الذكاء التوليدي.
دعت الأدلة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية المتعلقة بحماية البيانات وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع هذه الأدوات.
أكدت الوزارة أن استخدام الأدوات التي تلتزم بمعايير الخصوصية والسلامة هو شرط أساسي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
أكدت وزارة التعليم أن إصدار هذا الدليل يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير نظام تعليمي يعتمد على الابتكار والمعرفة.
دعت الوزارة جميع الأطراف المعنية والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ، إلى الالتزام بتوجيهات الدليل لضمان الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تخدم العملية التعليمية ، وتعزز بناء مستقبل مستدام على المعرفة والكفاءة التقنية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى