فن ومشاهير

لحظة لا تُنسى: كيف أثار قرار ترامب الجديد دموع سيلينا غوميز؟

«خليجيون 24» القاهرة، 28 يناير 2025

في مشهد مؤثر، نشرت الفنانة العالمية سيلينا غوميز مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام تظهر فيه وهي تبكي بشكل هستيري، وذلك ردًا على القرار الأخير للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن سياسة الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. عبرت غوميز عن حزنها العميق لـ”هجوم” يتعرض له “شعبها”، في إشارة إلى أصولها المكسيكية. هذا القرار أثار موجة من الجدل والغضب، ليس فقط في الأوساط الفنية، بل أيضًا على مستوى الرأي العام العالمي.


تفاصيل الحادثة:

مقطع الفيديو المؤثر

نشرت سيلينا غوميز، الفنانة الأمريكية ذات الأصول المكسيكية، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على إنستغرام تظهر فيه وهي تبكي بشكل واضح. في الفيديو، كانت تغوميز تمسح دموعها بيديها بينما تعبر عن حزنها الشديد لـ”هجوم يتعرض له شعبها”، كما وصفت الوضع. وأرفقت الفيديو بصور تعبيرية (إيموجي) للعلم المكسيكي، مما يؤكد ارتباطها العاطفي بجذورها.

رد فعل الجمهور

وفقًا لتقارير نشرتها مجلة Entertainment Weekly، تم حذف الفيديو لاحقًا من حساب غوميز، لكنه كان قد انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من قبل المتابعين والجمهور. العديد من المستخدمين عبروا عن تعاطفهم مع الفنانة، بينما انتقد آخرون سياسة الهجرة الأمريكية.


خلفية القرار السياسي:

برنامج “ابقوا في المكسيك”

جاء رد فعل سيلينا غوميز بعد إعلان إدارة دونالد ترامب عن إعادة تفعيل برنامج “ابقوا في المكسيك”، والذي يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك دون محاكمة. هذا القرار أثار موجة من الغضب والاستنكار، خاصة بعد تقارير إعلامية أفادت بأن أكثر من 730 ألف طالب قد يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة بسبب هذا القرار.

تأثير القرار على المجتمع

يعد هذا القرار جزءًا من سياسة إدارة ترامب الصارمة تجاه الهجرة، والتي تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن هذه السياسة أثارت انتقادات واسعة بسبب تأثيرها السلبي على الأسر والمجتمعات، خاصة تلك التي تعيش في ظروف صعبة.


سيلينا غوميز ونشاطها الاجتماعي:

جذورها المكسيكية

على الرغم من ولادتها في الولايات المتحدة، إلا أن سيلينا غوميز دائمًا ما تؤكد على ارتباطها بجذورها المكسيكية. وقد عبرت عن هذا الارتباط في العديد من المناسبات، سواء من خلال تصريحاتها أو من خلال أعمالها الفنية.

فيلم “الحياة بدون وثائق”

في عام 2019، شاركت غوميز في إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “الحياة بدون وثائق”، والذي تم عرضه على منصة Netflix. يتناول الفيلم قصصًا حقيقية لعائلات مهاجرة غير شرعية في الولايات المتحدة، ويعكس التحديات التي تواجهها هذه العائلات في حياتها اليومية. كان هذا العمل بمثابة تعبير واضح عن دعم غوميز لقضايا المهاجرين.


ردود الفعل العالمية:

تضامن واسع

بعد نشر الفيديو، تلقّت سيلينا غوميز دعمًا كبيرًا من قبل العديد من المشاهير والناشطين، الذين عبروا عن تضامنهم معها ومع القضية التي تدافع عنها. كما أثار الفيديو نقاشًا واسعًا حول سياسة الهجرة الأمريكية وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.

انتقادات لسياسة ترامب

من جهة أخرى، تعرضت سياسة دونالد ترامب لانتقادات حادة من قبل منظمات حقوق الإنسان والناشطين، الذين وصفوا القرار بأنه “غير إنساني” و”مضر بمصالح الأسر والمجتمعات”.


في النهاية، يبقى رد فعل سيلينا غوميز مثالًا على كيفية تأثير القرارات السياسية على المشاهير والجمهور على حد سواء. عبرت غوميز عن مشاعرها بصدق، مما أثار نقاشًا واسعًا حول قضايا الهجرة والترحيل في الولايات المتحدة. بينما يواصل العالم مراقبة تطورات هذه القضية، تبقى دموع غوميز تذكيرًا قويًا بالتحديات الإنسانية التي تواجهها العديد من الأسر بسبب السياسات الصارمة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى