نسعى لتطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية

شهد الاجتماع حضور المدير التنفيذي لهيئة المشتريات المحتوى والمحتوى المحلي ، عبد الرحمن الساماري ، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندسة. صاله آل سالامي ، ورئيس مجلس الأعمال الهندي السعودي عبد العزيز القهاني.
الخريف أثناء خطابه في الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء الشركات الهندية الأبرز ، أن الرؤية 2030 تؤدي إلى تنويع الاقتصاد في المملكة ؛ في الهند ، تجد شريكًا مثاليًا لتاريخه ومعرفته وخبراته التي يمكن تبادلها ، مشيرة إلى أن أهداف المملكة في قطاعات التصنيع والتعدين توفر فرصًا واعدة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية
أشار وزير الصناعة إلى أن قطاع السيارات يوفر الطريق لبناء شراكات فعالة للاستثمار بين المملكة والهند ، خاصة وأن السوق السعودية هي أكثر سيارات الاستيراد في منطقة الشرق الأوسط ، وتسعى المملكة إلى توطين صناعة السيارات و مكوناتها وسلسلة التوريد من تلك الصناعة ، وتعمل على الاستفادة من التجارب العالمية في مجال تصنيع السيارات.
وأشار إلى أن المملكة تركز أيضًا على الصناعات البتروكيماوية والكيميائية باعتبارها واحدة من أكبر منتجي الكيماويات البتروكيميائية ، ولديها طموح كبير لاستغلال معظم إنتاجها للبتروكيماويات في اقتصادها المحلي وإيجاد القيمة المضافة منهم.
فيما يتعلق بقطاع صناعة الآلات ، قال السقوط: “إن الهند لديها قدرات متقدمة للغاية في قطاع المعدات والآلات ، وهو قطاع ترى فيه المملكة فرصة عظيمة للتعاون ، خاصة وأن المملكة تمر بمرحلة مهمة لتطويرها قطاع التعدين ، ويسعى إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في السوق المعدنية العالمية ؛ هذا يؤكد أهمية قطاع الآلات والمعدات الثقيلة في هذه المرحلة ، ويزداد الطلب عليها.

زيادة بيئة الاستثمار الصناعي
أكد وزير الصناعة على أن المملكة تعمل على زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي ، من خلال إطلاق مختلف المبادرات والبرامج ، مثل برنامج “المصنع المستقبلي” الذي يحفز اعتماد التقنيات الجديدة ، وتخصيص الأراضي في أراضي منخفضة تكلفة الإيجار ، ولتوفير تمويل للمشاريع الواعدة من خلال صندوق التنمية الصناعية ، والذي يوفر قروض التمويل مع مرافق الدفع ، وتصل قيمة التمويل إلى حوالي 75 ٪ من تكلفة المشروع ، كما توفر الدعم للتصدير الوطني من خلال تطوير التصدير السعودي السلطة ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية ، وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية ، ودعم تدريب الموظفين المحليين ، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
لفتت الانتباه إلى الاهتمام الكبير الذي تعلقه المملكة بتطوير المحتوى المحلي ، وتوطين الصناعات الاستراتيجية ، وسلاسل التوريد المختلفة.
وقال إن تحقيق أهداف استراتيجية الصناعة الوطنية في المملكة يتطلب تنشيط الشراكة بين الحكومة والقطاعات الخاصة ، وتمكين الأخير من استغلال الفرص التي توفرها الاستراتيجية ، ودعوة الشركات الهندية إلى الاستفادة من الاستثمار النوعي الفرص المتاحة في المملكة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر