رائد أعمال.. أمل النهدي تحترف صناعة «الألعاب التفاعلية» وعروض «الميتافيرس»

قامت رائد الأعمال ومؤسسة “Burary” ، المتخصصة في التصميم والإنتاج ، بإعداد Amal Al -Jahdi ، بحلمها وطموحها لمواصلة مجالها الأكاديمي ، إلى جانب إنشاء شركتها وممارسة عملها في مجال التصميم وإنتاج “Graffex” وعروض “الاستعارات” الافتراضية.
تتعامل النحدي مع مهامها مع شركتها الناشئة من وجهة نظر الهواية التي تحولت إلى عمل احترافي ، مما جعلها تنجح في تصميم أيقونة المهرجان الاستثماري “الغني” لريادة الأعمال ، التي عقدت مؤخرًا أعماله في دبي ، كما تم تطوير الشخصية “الغنية” كرمز دائم في جميع دورات المهرجان.
أخبرت النحدي «الإمارات اليوم» أنها اكتشفت هوايتها واهتمامها في مجال “الرسومات” والتصميم ثلاثي الأبعاد ، خلال دراساتها الجامعية ، وعملت على تطوير هذه المصالح وتطويرها من خلال عمليات البحث والتعليم ، حتى تمكنت من ذلك مشاريع كاملة للمعارض الافتراضية ، خلال فترة الوباء التي حفزتها. للعمل مع المعارض الافتراضية التي تعتمد على تقنيات “الاستعارات”.
وأوضحت أنها عملت كمساعد تعليمي في الجامعة ، وكانت قادرة على نقل هوايتها إلى المجال العملي ، من خلال إنشاء شركتها “باري” ، في مجال “Graffex” و “Wehe” التصميمات والإنتاج ، موضحة أنها ذهبت لإنشاء شركتها ، بعد أن لاحظت عدد قليل من الشركات المحلية ، وهو عمل احترافي في مجال (الاستعارات والرسومات) ، وخاصة في مجال تطوير الفيديو التفاعلي ” الألعاب ، لذلك قررت الدخول في هذا الحقل.
أشارت النحدي إلى أن شركتها بدأت تعمل في تطوير ثلاث ألعاب تفاعلية مستوحاة من البيئة والتاريخ العربي ، وتحمل الألعاب من خلال مراحلها المختلفة التي تم فيها قطع الخطوات المتقدمة والرسائل الإيجابية ، والتعبير عن القيم والأخلاق الإماراتية والأخلاق .
وأضافت أن صناعة ألعاب الفيديو التفاعلية هي واحدة من الصناعات العالمية التي تحظى بشعبية كبيرة ، ومعظم الأسواق العربية تعتمد على إنتاج الشركات الأجنبية التي تتحكم في أكبر الأسهم في تلك الصناعة ، مما يجعلها تحلم بالتوسع والنمو في دخول المزيد في هذا المجال وتصميم الألعاب ذات التقنيات المبتكرة الحديثة المستخدمة في الخارج ، ولكن مع التركيز على وضع الرسائل الإيجابية التي تعبر عن القيم العربية وتقترح أهمية هذه الأهمية لهذه القيم ، بعيدًا عن بعض الألعاب التي تركز بشكل أساسي على أساليب العنف فقط.
وأشارت إلى أنها تتعاون ، من خلال شركتها ، مع عدد من المبرمجين في “مقر البرمجيات” في دبي ، حول مناقشة أفضل الطرق لإنتاج الألعاب التفاعلية بطرق جذابة ومهنية ، ومواكبة مستويات التنافسية في السوق في ذلك قطاع.
قالت النحدي إنها كانت سعيدة عندما تم اختيارها لتصميم شخصية وأيقونة «مهرجان النهضة الوطني» أو كما كان يطلق عليه مهرجان “ريتش” لدعم ريادة الأعمال ، التي أقيمت في دبي في ديسمبر الماضي ، تحت رعاية لطيفة من صاحب السمو شيخا فاطمة بنت مبارك ، رئيسة اتحاد النساء ، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيس الأعلى لمؤسسة تنمية الأسرة ، (والدة الإمارات).
وأوضحت أنها صممت الشخصية “ريتش” كرمز للمهرجان من خلال شكل من أشكال التعبير عن الرسائل التي يحملها المهرجان ، كنشاط يشجع كوادر الإماراتية الشابة على الوصول إلى قطاع ريادة الأعمال ، من خلال شخصية تتميز بعرض واسع وكبير عيون ، لتمثيل الطموح في المستقبل ، والأسلحة الطويلة والقوية التي تعبر عن الطموح للوصول إلى أهداف القيادة ، وتصميم الملابس للتعبير عن نظرية التحول الرقمي والعملات الرقمية ، بالإضافة إلى ارتداء شخصية من أجل سطوع أبيض وهذا يمثل الهوية المحلية ، والساقين الطويلة لتمثيل سرعة السرعة نحو النجاح في مشاريع ريادة الأعمال والوصول إليها.
وصفت النحدي مدى شعورها بالسعادة عندما ترى شخصية الشخصية التي صممتها ، وهي تنقل الفرح في قلوب الأطفال أو الزوار إلى أنشطة المهرجان ، الذين كانوا حريصين على التقاط صور تذكارية بجانبها.
وأضافت أنها لم تنس اهتماماتها الأكاديمية ، من خلال عملها كمساعد تدريس جامعي ، بالإضافة إلى إعداد دورات مجانية في مجال “الرسومات”.
وأشارت إلى أنها تطمح إلى تطوير نطاق عمل شركتها في صناعة الألعاب التفاعلية والرسومات والاستعارات كواحدة من الصناعات “الرقمية” المستقبلية ، حيث تحلم بتطوير وصنع أفلام مع تقنية “الرسوم المتحركة” ، أو ثلاثة -الرسوم المتحركة الأبعاد ، ليتم تطويرها وإنتاج مواد محلية من تلك الأفلام التي تتناسب مع البيئة الإماراتية والعربية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر