مصر تؤجل القمة العربية الطارئة حول غزة إلى مارس والرئيس السيسي يزور الرياض لبحث تطورات الأوضاع

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن تأجيل القمة العربية في حالات الطوارئ فيما يتعلق بالوضع في غزة حتى الرابع من مارس المقبل ، بعد أن كان من المقرر عقده في 27 فبراير.

في سياق ذي صلة ، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن الرئيس عبد الفاهية ، من المتوقع أن يذهب إلى العاصمة السعودية ، رياده ، يوم الخميس المقبل ، لإجراء مناقشات مع القيادة السعودية على خطة عربية للتعامل مع الوضع في غزة.

تأتي هذه التطورات وسط الجهود العربية الشديدة لتطوير خطة شاملة لإعادة بناء القطاع الفلسطيني ، الذي شهد دمارًا واسع النطاق خلال الأشهر الماضية. من المتوقع أن تناقش القمة العربية التالية آليات دعم غزة ، في ضوء رفض العديد من الدول العربية لأي مقترحات تتعلق بتشريد السكان أو تغيير الواقع الديموغرافي في الشريط.

كانت تقارير وسائل الإعلام قد أشارت إلى اقتراح مصري يتضمن خطة من خمس سنوات لإعادة بناء غزة ، والتي تشمل إنشاء مناطق آمنة داخل القطاع كسكن مؤقت ، في حين يتم إزالة وإعادة تأهيل البنية التحتية من خلال الشركات المصرية والدولية. ينص الاقتراح أيضًا على تشكيل إدارة فلسطينية مستقلة للإشراف على جهود إعادة الإعمار ، دون ارتباط مباشر بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية.

تأتي هذه التحركات في إطار المساعي الإقليمية والدولية لإيجاد حلول دائمة للأزمة ، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني ، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق سكان القطاع.