المملكة: بعد عقود من اختفائه.. عودة نبات الفِرس للظهور في الحدود الشمالية

“الشجيرة الفارسية” هي واحدة من النباتات البرية التي كانت تنتشر على مساحات كبيرة من الحمادة في الحدود الشمالية ، وتصنف كواحدة من أبرز النباتات الرعوية التي تعتمد عليها الحياة البرية والماشية.
ومع ذلك ، فإن هذه الشجيرة كانت معرضة لخطر الانقراض في التسعينيات بسبب الرعي الزائد ، مما أدى إلى اختفائها التام من المشهد البيئي لعقود.
كشف عضو في جمعية أمان البيئية ، عدادان رامدوون ، عن ظهور بعض الشجيرات الفارسية مرة أخرى في أماكن وعرة يصعب الوصول إليها ، وهو مؤشر إيجابي على قدرتها على استعادة وجودها في الطبيعة.
وأضاف أن الأمل رائع في عودة هذا النبات إلى انتشاره السابق ، خاصة بعد القرارات البيئية الصارمة التي جاءت في رؤية المملكة 2030 ، والتي تهدف إلى حماية الغطاء النباتي والحفاظ على التنوع البيئي في المملكة.
استدامة المراعي الطبيعية
“القضيب” هو نبات رعوي أساسي للحيوانات البرية والماشية ، حيث يوفر مصدر غذائي غني ، ويساهم في تثبيت التربة ومنع التآكل ، الذي يساعد في استدامة المراعي الطبيعية ، على ثراء التنوع البيئي في المملكة ، مما يجعلها جزءًا من التراث الطبيعي للمنطقة.
تبذل السلطات المعنية جهودًا لتعزيز برامج إعادة تأهيل المراعي الطبيعية والمكافحة التي تفيض ، مما يزيد من فرص استعادة النبات الفارسي إلى وضعه البيئي.

من المتوقع أن تساهم الجهود الوطنية لحماية البيئة في عودة هذا المصنع على نطاق أوسع في السنوات القادمة ، مما يعزز الاستدامة البيئية ويعيد التوازن إلى الأنظمة الطبيعية على الحدود الشمالية.
استعادة التوازن البيئي
ظهور “النبات الفارسي” هو بصيص الأمل في استعادة التوازن البيئي في منطقة الحمد ، وهذا يعكس نجاح الجهود البيئية في إحياء النباتات البرية المهددة بالانقراض.
مع استمرار تنفيذ استراتيجيات حماية البيئة ، قد نرى في المستقبل عودة أوسع لهذا النبات إلى بيئته الطبيعية ، مما يعزز التنوع البيولوجي في المملكة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر