منوعات

مقتل طفلين شقيقين إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في درعا

قتل طفلان شقيقان، يوم أمس الثلاثاء، إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بأن طفلين شقيقين قتلا، وأصيب أخيهما بجروح، إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب، في مدينة إنخل بريف درعا.

ويوم الجمعة الماضي، قُتل شخص في الأربعينيات من العمر، من جراء انفجار لغم في قرية جنين الواقعة في الجهة الغربية من منطقة اللجاة بريف درعا.

مخلفات الحرب في سوريا

يواجه السوريون إرثاً ثقيلاً من الموت تركه النظام المخلوع بسبب مخلفات الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً، والتي نتجت عن هجمات متعمدة وممنهجة استهدفت البيئات المدنية والمرافق الأساسية، مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والمباني السكنية والأراضي الزراعية.

وخلفت هذه الهجمات عدداً كبيرا من الذخائر غير المنفجرة، خاصةً أن بعضها كان بأسلحة محرمة دولياً، من بينها الأسلحة العنقودية، كما أن قوات النظام المخلوع والميليشيات الموالية له زرعت الألغام في مناطق سورية واسعة من دون مشاركة خرائطها أو تحديد أماكن انتشارها، مما يشكل تهديداً خطيراً طويل الأمد على أرواح السكان وسبل عيشهم.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام منتشرة بين منازل المدنيين، والأراضي الزراعية، وأماكن لعب الأطفال، ناجمة عن القصف الممنهج للنظام السابق وروسيا، وتحويل المنازل والمرافق العامة إلى معسكرات وثكنات لقواتهم وميليشياتهم.

ويحذر الدفاع المدني من أن خطر مخلفات الحرب والألغام ما يزال مستمراً منذ سنوات، وسيظل يشكل تهديداً لسنوات أو حتى لعقود قادمة. ومع استمرار انتشار هذه الذخائر في جميع أرجاء سوريا، ستظل الخسائر البشرية والمادية مستمرة لفترة طويلة.

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟