المملكة: ازدحام الأسواق.. معاناة سنوية في أول أيام رمضان

تم تأكيد ذلك من قبل العديد من المواطنين الذين طالبوا السلطات المختصة بتنظيم عملية التسوق وتقليل الضغط على الأسواق ، ولضمان تجربة تسوق مريحة وممتعة للجميع.

احتقان مجيد
قال حسين زين آل الدين: “كل عام نفس المعاناة” ، يصف الازدحام بأنه “لا يطاق” ، موضحًا أن الأسعار “ترتفع بشكل مجنون” ، وأن الوقت المناسب للتسوق “يتجاوز كل تصور”.
وأضاف زين الدين أنه مجبر على الخروج متأخراً لتجنب الازدحام ، لكنه يجد نفسه “عالقًا في نفس الدوامة” ، مما يؤثر على وقته وجهده وميزانيته ، مؤكدًا أن “التسوق في رمضان أصبح عبئًا ثقيلًا”.

وليس فقط المتخصص الاقتصادي ماهر آل ، يشير إلى زيادة في الطلب ، ولكن يعتقد أيضًا أن “غياب المنظمة” هو السبب الرئيسي ، مضيفًا: “زيادة الطلب على الشراء في رمضان أمر طبيعي ، لكن المشكلة تكمن في غياب خطط واضحة من المتاجر والمستهلكين لتنظيم التسوق”.
وأشار إلى أن “عدم الوعي بأوقات الذروة ، وعدم وجود عروض ترويجية موزعة على مدار الشهر ، والتسوق العشوائي” كلها عوامل تسهم في تفاقم الازدحام.

الحد من الازدحام
اقترح عدد من المواطنين حلولًا لتخفيف شدة الازدحام ، بما في ذلك: تنظيم وتوسيع أوقات العمل ، وتشجيع التسوق في فترات الازدحام الأقل من خلال تقديم عروض خاصة ، وإعداد قوائم الشراء السابقة ، وتجنب أوقات الذروة ، وتشجيع التسوق عبر الإنترنت ، وتوزيع عمليات الشراء على مدار الشهر.
أكد أخصائي اجتماعي جافار آل ، أن الازدحام له “آثار اجتماعية سلبية” ، لأنه يزيد من “التوتر والتوتر بين المتسوقين” ، ويؤدي إلى “المشاجرات والمشاجرات” ، ويؤثر أيضًا على “نوعية الحياة” للناس لقضاء ساعات طويلة في الأسواق بدلاً من استغلال الوقت في العبادة والتواصل.

من جانبه ، أوضح عالم النفس فيصل آيان أن الازدحام له “تأثير نفسي كبير” ، لأنه يولد “شعورًا بالضغط النفسي والعصبية والقلق” ، وقد يؤدي إلى “التوتر والتعب البدني والنفسي” ، بالإضافة إلى “الإحباط والضيق نتيجة لفقدان الوقت والجهد.”
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



