أخبار الخليج

المملكة: رئيس كاكست: المملكة فتحت مجالات أوسع أمام العلماء ضمن رؤية 2030


وشارك في الاجتماع رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "" تنظمه الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "مرافق" في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات تحت شعار: "وجهة عالمية للفرص"

وكانت الجلسة بعنوان : "دعم الابتكار في مختلف القطاعات"واستعرض الدسوقي الدور المحوري الذي تلعبه "صبار" في تعزيز التقدم" التقدم العلمي والتقني في المملكة، كأساس أساسي في تشكيل الاقتصاد الوطني.

المجالات التكنولوجية

وأوضح د. وقال الدسوقي إن ريادة الأعمال تواجه تحديات كبيرة في نقل المنتجات من المختبر إلى السوق، مشيرًا إلى تجربته عام 2005 عندما صدرت له تعليمات بعدم إنشاء أسرع منتج، بل إنشاء منتج. "إنه يشجع الآخرين على الشراء" إنها العقلية التي تمثل جوهر القيادة الناجحة.

وأوضح أن المملكة بعد جائحة كورونا فتحت مجالات أوسع للعلماء والفنيين في كافة مجالات التقنية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال دراسة التحديات التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال التقنيين، والتواصل مع المستثمرين؛ لتمكينهم من الشروع في رحلتهم في ريادة الأعمال التقنية.

وأكد أن التركيز ينصب على جعل الابتكار أولوية وطنية تدعم القطاعين الحكومي والخاص، من خلال استراتيجيات تهتم بتسريع وتيرة الابتكار وتحويله إلى رافد أساسي للتنمية المستدامة.

الصناعات السعودية

وأشار إلى ذلك "صبار" وتعمل على دمج الابتكارات العالمية مع الصناعات السعودية، وأجرت العديد من الأبحاث العلمية القائمة على ربط المعرفة بالصناعة. بهدف الاستفادة من الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تخدم الاقتصاد الوطني.

وأوضح الدسوقي ذلك "صبار" ويوجد بها حاضنة ومسرع أعمال تعنى بتسريع نمو المشاريع الريادية، وتتيح لرواد الأعمال إمكانية الوصول إلى أكثر من (100) معمل بحثي متخصص، بالإضافة إلى توفير بيئة تسمح بتبادل الخبرات والبيانات بين المبتكرين في القطاعين الحكومي والخاص.

تطوير نماذج مبتكرة

وأشار إلى أن من أبرز هذه المبادرات "ويتيح “ذا جراج” الذي يعمل تحت مظلة CAXT، لرواد الأعمال والجهات الحكومية والقطاع الخاص التعاون في تطوير نماذج مبتكرة واختبارها عمليا، بدعم من الخبراء والعلماء، مما يسهم في تسهيل رحلة الابتكار وجعلها أكثر مرونة وفعالية.

وأضاف، "صبار" وتعمل بكل إمكاناتها على دعم المواهب السعودية والعالمية، من خلال برامج نوعية تهتم بريادة الأعمال والمجالات التقنية والعلمية، موضحة أن الدعم يمتد إلى المراحل التعليمية الأولى حيث تشارك. "صبار" في صقل مهارات الطلاب في المرحلة الثانوية وتمكينهم من إنشاء مرافقهم الخاصة ومواصلة طريق النجاح في المستقبل.

وأوضح الدسوقي "صبار" وتتبنى حلولاً مبتكرة مستمدة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات في القطاعات الحيوية، مستعرضة تجربة ناجحة في القطاع الزراعي استخدمت فيها الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك المياه، بالإضافة إلى مشاريع نوعية أخرى مثل استخراج الماء من الهواء في صحراء المملكة وهو إنجاز علمي تطبيقي. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من تطوير هذه التقنيات في حوالي أسبوعين فقط لتطبيقات أخرى في مجال الطاقة، وهو ما يعكس قدرة الباحثين على تحويل الأفكار إلى حلول عملية واقعية في وقت قياسي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى