المملكة: بمعايير عالمية.. منظومة تشغيلية متطورة بالمسجد الحرام في رمضان

تعمل هذه الأنظمة على مدار الساعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن ، مما يوفر تكييفًا ضخمًا للهواء ، والإضاءة المتوازنة ، ونظام صوت دقيق ، مع صيانة دورية مستمرة لضمان الكفاءة والاستدامة.
تبريد عملاق لجو مريح
يحتوي المسجد الكبير على واحدة من أكبر أنظمة التبريد في العالم ، حيث تبلغ تكلفتها 155 ألف طن من التبريد ، وتعمل من خلال محطتين رئيسيتين: محطة الشاميا بسعة 120 ألف طن من التبريد ، ومحطة Ajyad بسعة 35 ألف طن من التبريد.
تحافظ هذه الأنظمة على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و 24 درجة مئوية ، بدعم من مرشحات تنقية تزيل 95 ٪ من الشوائب ، لتوفير الهواء النقي الذي يعزز من الراحة من المصلين.
إضاءة شاملة وصيانة دقيقة
يتم توزيع 120،000 وحدة إضاءة بعناية فائقة لتغطية جميع مرافق المسجد الكبير ، بما في ذلك الكنيسة والمربعات والممرات ، مما يضمن رؤية واضحة وأجواء مناسبة للعبادة.
يتم إجراء عمليات الصيانة الدورية التي تشمل معالجة المعدات مسبقًا ، ومواقع العمل التي تؤمن ، واستبدال الوحدات التالفة ، والتخلص من المواد التي تم استبدالها وفقًا للمعايير البيئية الصارمة ، للحفاظ على كفاءة تشغيل وسلامة الزوار.


نظام صوتي متكامل
يتميز المسجد الكبير بنظام صوتي متقدم يتضمن 8000 سماعات رأس موزعة في التوسع والمربعات ، التي يديرها 120 مهندسًا وفنيًا على مدار الساعة ، إلى جانب 100 ميكروفون و 21 نظامًا مستقلًا للتحكم في الصوت.
لضمان الاستمرارية ، يعتمد النظام على تقنيات النسخ الاحتياطي مثل الصوت الحساس ، والميكروفونات الاحتياطية ، وكاميرات متابعة ، مع وجود رابط مباشر للبث الإذاعي والتلفزيوني لنقل الدعوة إلى الصلاة والصلوات على مستوى العالم.


تعزيز تجربة المصلين والحجاج
يستمر تحديث وصيانة أنظمة تكييف الهواء والإضاءة والصوت في تعزيز تجربة المصلين والحجاج.
هذا ضمن إطار رؤية شاملة للحفاظ على المسجد المقدس كنظام تشغيل متكامل يخدم ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم ، ويساعدهم على أداء عبادتهم بكل سهولة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر