أخبار الخليج

المملكة: انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو

أعلنت منظمة الأمم المتحدة التعليمية والعلمية والثقافية (اليونسكو) عن الانضمام إلى مواقع “شمال الرياض” و “سلمى جوبارك” إلى الشبكة العالمية لليونسكو ؛ في خطوة تعزز دور مملكة المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة. يأتي هذا الإعلان بناءً على معايير دقيقة تليها المنظمة الدولية ويتضمن – على سبيل المثال – إدارة المجالات الجيولوجية ذات الأهمية العالمية بطريقة شاملة تجمع بين الحماية والتعليم والتنمية المستدامة ، مع التركيز على مشاركة المجتمعات المحلية. أعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتطوير الغطاء الخضار ومكافحة التصحر ، الدكتور خالد بن عبد الله ، أبدوكر ، عن فخره في هذا الإنجاز الدولي البارز ، وهو تتويج عالمي وتقدير للبيئة الوطنية التي بذلت لبيئة البيئة في البيئة في البيئة – الناتجة عن البيئة في البيئة. الاستدامة وحماية التراث الطبيعي. أشار الدكتور آل أبدول -إلى أن المركز يبذل جهودًا كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة للمملكة ، وخاصة في المواقع الجيولوجية ، والتي تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف المملكة ضمن برنامج الرؤية في المملكة لعام 2030 للتنمية المستدامة. من جانبه ، مدير مبادرة جيبارك السعودية ، المهندس. شدد هوسام بن زهير آل توركي ، على أن الانضمام إلى “شمال رياده جيوبارك” و “سلمى جيوبارك” يعزز الفخر والانتماء إلى هويتنا الثقافية والطبيعية ، ويعكس التزام المملكة الدائم ، وهو ما يعززه في تعزيز دورها الرائد في الحفاظ على أروع الجيولوجية ، ودعم التنمية المستدامة في جميعها. ترافق الاتجاهات العالمية نحو حماية الاستدامة للموارد الطبيعية ، وخطوة مهمة في طريق الاعتراف الدولي بأهمية المواقع الجيولوجية التي تتمتع بها المملكة. من خلال هذه الخطوة ، تلتزم المملكة بالمساهمة في الجهود الدولية لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي ، حيث ستوفر هذه المواقع الفرصة للزوار المحليين والدوليين لاستكشاف التراث الجيولوجي الفريد للمملكة ، وتعزيز الفهم العلمي والثقافي لأهمية الحفاظ على التنوع الجيولوجي. يوفر Giopark مملكة الفرصة لتوفير نموذج رائد في إدارة الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة ، من خلال ربط السياحة الجيولوجية بالتنمية المحلية وتوفير فرص العمل والتعليم للمجتمعات المحلية. يعتمد هذا النموذج على التعاون بين مختلف القطاعات ، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية ، مما يعزز تحقيق أهداف تنمية مستدامة على المستوى الوطني والدولي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى