فينيشيوس يواجه خطر الإيقاف لعامين بسبب صفقات تجارية مشبوهة

القاهرة: هاني كمال الدين  

يواجه نجم ريال مدريد، فينيشيوس جونيور، تهديدًا بإيقاف طويل يمتد لعامين، وذلك بعد تورطه في صفقات تجارية مثيرة للجدل، وفقًا للتقرير الذي نشره الصحفي جانلوكا دي مارزيو عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي. تتعلق القضية بشكوى رسمية تقدمت بها شركة “Tiberis Holding do Brasil” ضد اللاعب، بتهمة تضارب المصالح، مما يعرضه لمخاطر قد تضر بمسيرته المهنية في كرة القدم.

تفاصيل القضية: الصفقة التجارية المشبوهة

الأنشطة التجارية لفينيشيوس تحت المجهر

دخل فينيشيوس، من خلال شركة “ALL Agenciamento Esportivo” التي يملكها والده ووكيله، تاسيلو سواريش، في عدة صفقات استثمارية مع أندية رياضية. هذه الأنشطة أثارت الشكوك حول تضارب المصالح، حيث يُحظر على اللاعبين الذين يتواجدون في الفرق الاحترافية أن يشاركوا في مثل هذه المعاملات التي قد تؤثر على نزاهة الرياضة وشفافيتها.

الشكوى المقدمة إلى الفيفا

بتاريخ السابع من أبريل، تقدمت شركة “Tiberis Holding do Brasil” بشكوى رسمية ضد فينيشيوس إلى لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا. تملك الشركة البرازيلية 16.5% من أسهم نادي “أتلتيكو سان خوان ديل ري”، وكانت تأمل في زيادة حصتها من خلال الاستفادة من حق الأولوية في شراء الأسهم. إلا أن شركة “ALL Agenciamento Esportivo” تدخلت بشكل مباشر، وقامت بشراء الأسهم وأخذت السيطرة على النادي، ما أثار غضب “Tiberis Holding” التي اعتبرت ذلك مخالفًا لحقوقها.

التحقيقات الدولية: العقوبات المحتملة

الفيفا يفتح تحقيقًا شاملًا

استجابة للشكوى المقدمة، قام الفيفا بفتح تحقيق كامل في القضية. وفي حال تم إثبات تورط فينيشيوس في هذه الصفقات التجارية بشكل يخالف القوانين المنظمة للعبة، فقد تفرض عليه عقوبات تشمل إيقافه عن اللعب لفترة تصل إلى عامين. هذا القرار سيكون له تأثير كبير ليس فقط على اللاعب، بل على فريقه ريال مدريد أيضًا.

الآثار المترتبة على ريال مدريد

إن إيقاف فينيشيوس لفترة طويلة قد يكون له تداعيات كبيرة على خطط ريال مدريد للموسم المقبل. اللاعب البرازيلي يعد أحد الركائز الأساسية في الفريق، ومن المحتمل أن يضطر النادي الإسباني لإعادة ترتيب تشكيلته إذا تم إقرار العقوبات.

ما الذي ينتظر فينيشيوس؟

القضية تستقطب الأنظار عالميًا

القضية أثارت ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي، خاصة في البرازيل وأوروبا. وبدأ العديد من المحللين الرياضيين في طرح تساؤلات حول كيفية تأثير هذه القضية على سياسة الفيفا في مراقبة سلوك اللاعبين خارج الملاعب. يمكن أن تصبح هذه القضية سابقة في ما يتعلق بالتحقيقات في تضارب المصالح والتدخلات المالية في عالم كرة القدم.

التحقيقات مستمرة والمستقبل غامض

على الرغم من أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن الجميع يتساءل عن العواقب المحتملة التي قد يواجهها فينيشيوس. في حال أثبت الفيفا مخالفات في صفقاته التجارية، فقد يعرض ذلك مستقبله الكروي للخطر، خاصة في ظل التهم المتصاعدة التي قد تؤثر على مكانته كلاعب محترف في ريال مدريد ومنتخب البرازيل.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر