طفرة متوقعة في سوق العقارات السعودي بدعم من مبادرات التمويل

في تقريرها الصادر اليوم ، يوم الأحد ، أشارت الوكالة إلى زيادة ملحوظة في أسعار المساكن في جميع أنحاء المملكة ، بسبب زيادة الطلب في الطلب والتمويل ، حيث ارتفعت قيمة التمويل العقاري الجديد الصادر عن البنوك السعودية بنسبة 17 ٪ إلى 91 مليار ريال في عام 2024.
تمويل العقارات
استحوذت القروض العقارية على 23 ٪ من إجمالي القروض الممنوحة للسعوديين بحلول نهاية عام 2024 ، في حين تتوقع ستاندرد آند بورز أن نمو هذه النسبة بعد انخفاض أسعار الفائدة في البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس ، مما يعني أن التمويل العقاري أصبح الوجهة المفضلة للمشترين والمستثمرين العقاريين.
أشار التقرير إلى أن إحدى المبادرات مثل مبادرة خدمات التحمل السعودية (الضمانات) ساهم أيضًا في نمو التمويل العقاري نتيجة لطلب المواطنين السعوديين على ذلك ، ومن المتوقع أن تنمو الأموال أكثر مع توسيع المشروعات المقدمة.
وصلت إجمالي العرض السكني في الرياض ، جدة ، دامام ، العاصمة المقدسة والمدينة المنورة إلى حوالي 3.5 مليون وحدة سكنية في عام 2024.
وبناءً على تحليل “Knight Frank” ، من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى حوالي 3.9 مليون وحدة بحلول نهاية عام 2028 ، مما يعكس الجهود السعودية المستمرة لتوفير السكن للمواطنين.
الجهود الحكومية
أشار التقرير إلى دور الرؤية 2030 في نمو قطاع العقارات ، مشيرًا إلى أن الرؤية تهدف إلى الوصول إلى ملكية الإسكان إلى 70 ٪ بحلول عام 2030 ، وقد بلغ هذا الهدف 65.4 ٪ في عام 2024. بالإضافة إلى توفير الأراضي للسكن بأسعار معقولة للسيطرة على الأسعار وتسهيل الملكية.
كما أشار إلى إصلاحات قانون ملكية العقارات لعام 2024 ، والتي تضمنت العديد من التحسينات مثل حساب الضمان ، وتوحيد أحكام الاتفاقيات ، وتعزيز الحوكمة والشفافية لتعزيز ثقة المستثمر.
وذكر أن الرسوم يتم فرضها على الأراضي غير المنضبط ، والتي قد تحفز أنشطة التنمية ، مؤكدة أن هذه التغييرات السريعة توفر للمطورين والمستثمرين بيئة داعمة لتغيير المشهد في سوق العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية.
تفضيلات الإسكان
أشار التقرير إلى أن التكاليف المرتفعة لامتلاك السكن ستؤدي إلى تسارع في تغيير تفضيلات المستهلك ، ولكن مع ذلك ستوفر فرصة لتحويل القطاع.
وأشار إلى أن السكن في الشقق بدلاً من الفيلات والمنازل المستقلة أصبحت أكثر شعبية بين السعوديين ، في حين أن المشترين أصبحوا أكثر ميلًا لشراء المنازل من خلال التمويل العقاري بدلاً من المنازل الجاهزة للسكن.
التوترات العالمية
أشار التقرير إلى أنه على الرغم من التوترات التجارية العالمية التي تشهد حاليًا العالم ، ومعدل المخاطر المرتفع ، وارتفاع التضخم والتباطؤ في النمو الاقتصادي ، ونمو سكان المملكة العربية السعودية ، فإن النشاط المتعلق برؤية المملكة 2030 ، وسوف يستمر الافتقار إلى العرض في المراكز الحضرية الرئيسية في إطعام السوق.
المعاملات السكنية
توقعت “Standard & Poor’s” زيادة قوية في حجم وقيم المعاملات السكنية في المملكة العربية السعودية هذا العام ، حيث زادت معاملات الإسكان بنسبة 38 ٪ لتتجاوز 200 ألف معاملة ، وزادت قيمة المعاملات السكنية بنسبة 35 ٪ إلى 164.8 مليار ريال في عام 2024.
من المتوقع ، وفقًا للتقرير ، أن هذا الزخم سيزداد في ضوء المبادرات الحكومية التي تهدف إلى زيادة ملكية الإسكان ، والطلب القوي في المراكز الرئيسية مثل الرياض وجدة بفضل نمو النشاط الاقتصادي ، وميكا وماديرها تتزامن مع عدد زوار المواقع المقدسة. من الممكن أيضًا أن يتعافى برنامج تأشيرة الإقامة المتميز لغير السواد تدريجياً في عام 2025.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر