تعلن وزارة التعليم العالي تمديد استقبال طلبات الطلاب المنقطعين بسبب الثورة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمديد فترة استقبال طلبات الطلاب المنقطعين عن الدراسة بسبب الثورة السورية، وذلك للمرة الثانية عقب سقوط نظام الأسد.

وأوضحت الوزارة أن القرار يستند إلى القرار رقم /95/ الصادر بتاريخ 26 كانون الأول الماضي، الذي يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، المنقطعين منذ عام 2011 بسبب الثورة، بالتقدم بطلبات للعودة إلى قيدهم السابق في الجامعات.

وأضافت أن استقبال الطلبات سيستمر حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الخميس الموافق 26 حزيران القادم، داعية رئاسات جامعات دمشق، حلب، حمص، اللاذقية، الفرات، حماة، وطرطوس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وتعميم القرار على الكليات.

ويُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها الوزارة تمديد فترة استقبال طلبات العودة، إذ أصدرت مطلع شهر آذار الماضي تعميماً مماثلاً حددت فيه 30 نيسان موعداً نهائياً للتقديم.

شروط عودة الطلاب المنقطعين إلى الجامعات السورية

كانت وزارة التعليم العالي قد أصدرت في 26 كانون الأول الماضي قراراً يسمح لطلاب الجامعات المنقطعين منذ عام 2011 بسبب الثورة، باستئناف تحصيلهم الدراسي، وبدأت باستقبال الطلبات اعتباراً من 5 كانون الثاني وحتى 6 شباط الفائت.

وحددت الوزارة شروطاً للعودة، من بينها إثبات أن الانقطاع كان بسبب الظروف الاستثنائية المرتبطة بالثورة، ويشمل ذلك الطلاب المسجلين في الجامعات السورية أو أولئك الذين تعذر عليهم متابعة دراستهم نتيجة الظروف الأمنية أو الاجتماعية أو لأي أسباب أخرى ذات صلة، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ذلك.

ويُطلب من الطلاب الراغبين بالعودة تقديم طلباتهم إلى رئاسة الجامعة أو المعهد الذي كانوا مسجلين فيه سابقاً، مرفقة بكامل الوثائق المطلوبة.

وأشارت الوزارة إلى أن الطلاب الذين تُقبل طلباتهم سيخضعون للخطط الدراسية المعتمدة حالياً، دون إجراء تعديلات خاصة، على أن يلتزموا بدفع الرسوم الجامعية وفق الأنظمة المالية النافذة.

كما نص القرار على إعفاء الطلاب من العقوبات المترتبة على فترة الانقطاع، بشرط عدم وجود دعاوى قانونية بحقهم، ويُسمح لهم بإعادة التسجيل بعد تقديم التعهدات اللازمة.

وفي حال رغب الطالب بالانتقال إلى جامعة أو معهد آخر داخل سوريا، يشترط الحصول على موافقة الجهات المختصة، واستيفاء الشروط الأكاديمية والإدارية المعتمدة.