"اصنع في الإمارات" تناقش اقتصادات المستقبل وسيادة البيانات وتطوير الجيل التالي من العلاجات

"اصنع في الإمارات" تناقش اقتصادات المستقبل وسيادة البيانات وتطوير الجيل التالي من العلاجات
أبوظبي في 21 مايو/ وام / شهدت منصة “اصنع في الإمارات” في ثالث أيامها جلسة حوارية بعنوان “اقتصادات المستقبل: الاستدامة، والصناعة 4.0، وتحقيق القيمة عبر القطاعات”، بمشاركة نخبة من القيادات الصناعية، من بينهم المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة NMDC اينيرجي، وفؤاد درويش، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “بالمز الرياضية”، وجونتيرس ألفارادو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية.
وأكد أحمد الظاهري أن “اصنع في الإمارات” تمثل مبادرة وطنية تهدف إلى تمكين النمو الاقتصادي من خلال بناء منظومة صناعية متكاملة تُحقق قيمة مضافة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعكس رؤية الدولة وطموحاتها الصناعية لتوظيف التقنيات المتقدمة لتعزيز خطوط الإنتاج.
من جانبه، قال فؤاد درويش إن منصة “اصنع في الإمارات” تمكّن الشباب الإماراتي من المشاركة الفاعلة في مسيرة التحديث والتطوير للقطاع الصناعي، وتوحّد الجهود تحت رؤية وطنية واحدة، مشيراً إلى أن شركة “بالمز الرياضية” تسهم في هذه المسيرة من خلال دمج مفاهيم الصحة والرفاهية مع الرياضة وأنماط الحياة النشطة، بما يعزز دورها في دعم هذا التحول النوعي.
أما جونتيرس ألفارادو فأشار إلى أن دولة الإمارات تتمتع بموقع إستراتيجي ورؤية طموحة وقدرة على تبني أحدث التقنيات، التي توفر مزايا نوعية في قطاع الصناعات البحرية.
وفي جلسة بعنوان “مساحات البيانات في قطاع التصنيع: إطلاق القيمة من خلال سيادة البيانات وتبادلها”، أكد كلٌ من أنطونيو فيراكو، مستشار أول للإستراتيجية الصناعية بمكتب أبوظبي للاستثمار، وكريستوف ميرتنز، رئيس قسم تبنّي الحلول في رابطة مساحات البيانات الدولية “إدسا – IDSA”، وراجيف نير، كبير مسؤولي التسليم في شركة “كور42” – Core42″، وفينكات ماليلا مدير الحلول والتسويق في e&،.. أن مشاركة البيانات بشكل مسؤول وفعّال تعتبر عنصراً أساسياً في تعزيز التنافسية الصناعية في المستقبل، بالموازنة بين الابتكار التكنولوجي وبناء الثقة والأمان، داعين إلى التخلي عن احتكار البيانات، ومشاركتها بشكل آمن ومدروس لتعزيز الابتكار ودعم النمو الاقتصادي.
وأشار المشاركون إلى أهمية الاستثمار في التحول الرقمي، من خلال رقمنة العمليات الصناعية واعتماد تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مشددين على أهمية تعليم وتدريب الكوادر على مهارات إدارة البيانات، بما يشمل تصنيفها، وتأمينها، ومشاركتها بشكل فعّال، لضمان استخدامها كأصل إستراتيجي يعود بالنفع على الشركات والاقتصادات.
وفي جلسة حول الصناعات الصيدلانية الحيوية ودورها في تطوير الجيل التالي من العلاجات، أدارتها إلسي دوميت، مديرة الرعاية الصحية وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية في رولاند بيرجر، مع الدكتور وائل الأمين، المدير الطبي لعلوم البيئة في مجموعة M42، تم التأكيد على أهمية هذا القطاع الصناعي والبحثي الدقيق في تعزيز جودة العمر الصحي المديد في دولة الإمارات والعالم.
وأكد الدكتور وائل الأمين أن علم تعزيز العمر الصحي المديد استفاد تاريخياً من ابتكارات نوعية مثل البنسلين والمضادات الحيوية، لكنه أكد أيضاً أهمية توفر موارد أساسية صحية في البيئة المعيشية للأفراد، وفي مقدمتها موارد المياه النظيفة والطعام الصحي، والنشاط البدني، والصحة الذهنية، وتسهيل الوصول إلى الابتكارات الصحية والطبية المساهمة في تعزيز صحة الجسم البشري.
ولفت الدكتور الأمين إلى أن الاستثمار في مستقبل العمر الصحي المديد هو استثمار يجب أن يشمل كل الفئات العمرية، مبيناً أن المنتجات الحيوية والابتكار فيها في أبوظبي، بالاستفادة من الاستثمارات النوعية والتقنيات المتقدمة كالحوسبة الكمية والسحابية، يسهم في تعزيز متوسط العمر الصحي للأفراد في الدولة كماً ونوعاً.
-حم-.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam