وزير الشؤون النيابية: جهود “مصر الخير” تتكامل مع جهود الدولة

أكد وزير الشؤون البرلمانية والقانونية والتواصل السياسي ، المستشار محمود فوزي ، أن جهود المؤسسة "مصر جيدة" تم دمجها مع جهود الدولة التي يقودها الرئيس عبد الفاته إل سسي تجاه وضع الإنسان في قلب عملية التنمية ، مؤكدًا أنه يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا مع دمج جهود القطاع الحكومي والمؤسسات المدنية وأعضاء المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة المستشار محمود فوزي ، في الحفل الختامي للدورة السادسة لجائزة مصر الجيدة لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام ، بحضور الدكتورة مايا مورسي ، وزيرة التضامن الاجتماعي ، والدكتور علي جوما ، رئيس مجلس أمناء الأساس "مصر جيدة"الدكتور محمد ريفاي ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، السفير نبيلا ماكرام ، رئيس الأمانة الفنية لتحالف العمل التنموي الوطني ، وجيمار ديب ، نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في مصر.
قال المستشار محمود فوزي إن السنوات الأخيرة قد شهدت تحولات كبيرة ، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية ، ولكن أيضًا في تعزيز قيم العطاء الاجتماعي ، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والمؤسسات المدنية وأفراد المجتمع ، التي تنطوي عليها المؤسسة "مصر جيدة" متميز وفعال.
وأضاف وزير الشؤون البرلمانية أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة فورية لحالات الطوارئ ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات.
وتابع: أن ما نشهده اليوم من المبادرات التي تم تكريمها في هذا الحفل دليل واضح على أن العطاء أصبح ثقافة ورسالة تستند إليها الدول وقياسها بدرجة تطورها وحضورها.
أشاد الوزير محمود فوزي بالدور المحوري الذي لعبته المؤسسة "مصر جيدة" منذ تأسيسها ، كنموذج في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر.
أشار المستشار محمود فوزي إلى النتائج الملموسة التي حققتها المؤسسة من خلال برامجها التي تنتشر في مختلف الحكومات ، حيث وصلت إلى الآلاف من المستفيدين ، وقدمت حلول تنمية مبتكرة ، بناءً على أسس الشفافية والكفاءة ، التي اكتسبتها على نطاق واسع من قبل المؤيدين والمتابعة على حد سواء.
اعتبر وزير الشؤون البرلمانية أن الأشخاص المحترمين في هذه الجلسة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى مستويات التفاني والإخلاص ، مؤكدين على أنهم ليسوا أفضل ما في الخير ، ولكنهم صانعي الأمل الحقيقيين ، الذين يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
أشار الوزير إلى أن دور وزارة الشؤون البرلمانية والقانونية والتواصل السياسي متكامل مع هذه الجهود ، من خلال تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني ، ورفع أي عقبات أمام طريقها ، معتقدًا أن هذه الجهود هي التي تبني البلاد ودفع عجلة التقدم البشري.
وأشار إلى أهمية مواصلة هذا النهج ، ودعا الجميع من الأفراد والمؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية ، لأن كل جهد ، بغض النظر عن مدى بساطة ، قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين ، مشيرا إلى أن مستقبل البلاد يعتمد على قدرتنا على بناء مجتمع عادل وتضامن.
في نهاية كلمته ، هنأ الوزير الفائزين والتكريم ، مؤكدًا أن العطاء ليس عملاً عابرًا ، بل ثقافة يجب تحديدها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر