«الإمارات لتدريب الطيارين» تعزز أسطولها بطائرتي «جيمبيرد»

وسعت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين أسطولها ، وتنوع برامجها التدريبية ، من خلال إضافة طائرتين جديدتين من جامي بيدز ، اللذين بدأت بالفعل في أداء تمارين جوية على جو الأكاديمية ، وهذه الإضافة هي خطوة نوعية في رفع معايير التميز في التدريب ، وتتجسد من رؤية الأكاديمية في الحفاظ على متطلبات المستقبل للبطء.
ذكرت الأكاديمية ، في بيان أمس ، أنه من خلال وجود أسطول مكون من 30 طائرة من “Ceress” و “Venum” و “Diamond” ، قامت الآن بتدريب طلابها على أربعة أنواع مختلفة من الطائرات ، وهو أمر نادر في مجال تدريب الطيارين ، ويمنح الطلاب مجموعة متنوعة من الخبرة قبل التخرج.
وذكرت أن طائرة Jamebid GB1 هي واحدة من أول طائرات العرض في الأكاديمية ، والتي تم تصميمها خصيصًا لتدريب الطيارين على تقنيات منع الاضطرابات واستعادة السيطرة على الطائرة ، مع الإشارة إلى أن هذه النماذج من الطائرات تتميز بمستحضراتها العالية على المنافسة ، واستجابتها الدقيقة لمتطلبات التدريب المكثفة التي تعزز الأداء الفائق التي تعزز المستعاد للمستعدين.
وأشارت إلى أنه بفضل هذه الإضافة ، يمكن للطلاب الأكاديميين إكمال خمس ساعات من التدريب ، والاستعادة للتحكم في الطائرة ، والتعامل مع الثقة مع سيناريوهات التدريب المختلفة باستخدام التقنيات المتقدمة.
“نواصل العمل وفقًا لرؤية واضحة تستند إلى القيادة في تدريب الطيارين ، بناءً على اعتقادنا بأن التميز في التدريب هو أساس بناء مستقبل الخطوط الجوية الإماراتية والقطاع ككل.”
وأضاف: “نحن نعتمد منهجًا تدريبيًا متقدمًا يعتمد على التكنولوجيا والابتكار ، مع مراجعة مستمرة للبرامج لضمان توافقها مع تطورات الصناعة” ، مع الإشارة إلى أن “انضمام الطائرات (Jameberd) هو إضافة نوعية في اليوم الأول. تتميز طائرة “Jamebird GB1” بكفاءتها عالية التشغيل ، وقدرتها على الطيران لمدة تصل إلى سبع ساعات و 30 دقيقة ، بما في ذلك ساعة ونصف من التمارين الهواء عالية الأداء.
من الجدير بالذكر أنه تخرج مؤخرًا من 85 طيارًا ، بينما تضم الدفعة الحالية 330 متدربًا من 26 جنسيات مختلفة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر