أخبار العالم

الشيباني ونظيره الفرنسي يبحثان التطورات في سوريا وتحديات الاستقرار

القاهرة: «خليجيون 24» 

كتبت/ مي عبد المجيد 

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، يوم أمس الثلاثاء، تناولت التطورات في سوريا وتحديات الاستقرار.

وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان بأن الشيباني التقى بارو على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، الذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية، مضيفة أن الجانبين ناقشا عدداً من الموضوعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.

وبحسب البيان، تطرقت المباحثات إلى التطورات الراهنة في سوريا على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع الإشارة إلى “النجاحات المستمرة” على مختلف هذه الأصعدة، كما ناقشت التحديات الناجمة عن أطراف داخلية مثل “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، وأخرى خارجية مثل إسرائيل، فيما يتعلق باستقرار سوريا.

وأكدت الوزارة أن وزير الخارجية الفرنسي “أشاد بسرعة العملية السياسية وإطارها الزمني، بالإضافة إلى التزام سوريا المستمر بالتعاون مع المنظمات متعددة الأطراف، وعلى رأسها هيئات الأمم المتحدة”.

 

من جهته، أعرب الشيباني عن شكره لفرنسا “لدورها في رفع العقوبات عن سوريا، وسعيها لاستكشاف فرص تجارية وشراكات استراتيجية في ملفات حساسة، لا سيما المتعلقة بالتعامل مع قضية الأسلحة الكيميائية المتوارثة من عهد الأسد”.

وأوضح البيان أن الوزيرين اتفقا على ضرورة البقاء على تواصل وثيق، مضيفاً أن “هذا اللقاء يؤكد أهمية الحفاظ على الحوار البنّاء والتعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة”.

فرنسا تستقبل الشرع في أول زيارة أوروبية

زار الرئيس السوري، أحمد الشرع، العاصمة الفرنسية باريس في السابع من شهر أيار الماضي، في أول زيارة رسمية له إلى دولة غربية منذ توليه الحكم.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الشرع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستعمل مع الشركاء الأميركيين والأمم المتحدة من أجل دعم سوريا، مشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود إعادة بناء البلاد.

كما أكد ماكرون أن استقرار سوريا ينعكس على استقرار المنطقة وأمن فرنسا، لافتاً إلى أن بلاده ستكون شريكاً في تحقيق العدالة في سوريا.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى سعي بلاده نحو رفع تدريجي للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، والضغط على الولايات المتحدة الأميركية لاتخاذ مسار مماثل، مؤكداً أن رفع العقوبات يصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك الأميركيون، لأنه يمكّن من إعادة إعمار سوريا.

وأضاف ماكرون أن إنتاج “الكبتاغون” في سوريا شهد تراجعاً كبيراً، مشيداً بجهود الحكومة السورية في مكافحة هذه الآفة، ومؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة التخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية.

 

شارك هذا المقال

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى