صحة و جمال

ميناء نيوم يستقبل أولى الرافعات المؤتمتة ويعزز جاهزيته للتجارة الذكية

القاهرة: «خليجيون 24» 

تلقى ميناء NEOM ، وهو مركز الخدمات اللوجستية المدمجة في “Oxagon” ، الدفعة الأولى من الرافعات الجسرية الآلية بالكامل (STS) التي يتم التحكم فيها عن بُعد ، والتي تم تخصيصها لنقل الحاويات والسلع من السفن إلى الرصيف ، وتشمل الدفعة أيضًا رافعات الجسر الإلكترونية مع الإطارات المطاطية (ERTG). هذه هي أول معدات من نوعها في المملكة ، ومنها سوف تسريع عمليات التعامل مع الدقة العالية ، مما يرفع كفاءة الميناء وتعزيز موقعه كمركز عالمي للتجارة الذكية والمستدامة.

ستلعب الرافعات الجديدة دورًا محوريًا في تنفيذ استراتيجية الأتمتة الشاملة للميناء ، حيث تتيح تنفيذ عمليات معالجة عالية الكفاءة ومستدامة وكبيرة ، وإمكانية السيطرة عليها من مسافة توفر نموذجًا تجاريًا مجهزًا للمستقبل ، حيث يمكن للمشغلين إدارة المعدات من بيئات آمنة ومريحة.

تتزامن هذه الخطوة مع تسارع أعمال التطوير في ميناء NEOM ، استعدادًا لافتتاح محطة الحاويات المتقدمة رقم (1) في عام 2026 ، والذي سيطبق نظام نقل أفقي آلي ، كجزء من خطة المنفذ لتحقيق الأتمتة الكاملة. مع بدء تقنيات جديدة ، ستضاعف الطاقة اللوجستية للميناء ، مما يدعم النمو الصناعي في المنطقة ، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ، بالإضافة إلى تعزيز مرونة سلاسل التوريد وكفاءتها ، وفتح آفاق الأعمال الجديدة.

تم الانتهاء من عمل بناء رصيف يبلغ طوله 900 متر وتعميق قناة الميناء إلى 18.5 متر ، مما يسمح باستقبال أكبر سفن عبور لقناة السويس في الميناء ، والذي يتميز بموقع استراتيجي على البحر الأحمر والغرب.

05

“إن وصول الرافعات التلقائية هو خطوة محورية في رحلتنا لبناء ميناء متقدم والاستعداد للمستقبل. لن يقتصر دور الميناء على المساهمة في تسريع وتيرة النمو الصناعي في شمال غرب المملكة فقط ، ولكن موقعه سيؤدي أيضًا إلى إنشاء بوابة تجارية رئيسية للمملكة والمنطقة ، ووضع بنود جديدة للأداء ، والكفاءة والابتكار.”

بالتوازي مع استثماراته في البنية التحتية والأتمتة ، يلتزم NEOM Port بتطوير الكوادر المحلية ، حيث أطلقت برنامجًا رائدًا لتدريب النساء السعوديات على الوظائف التقنية المتقدمة ، وأبرزها تشغيل الرافعات عن بُعد ، مما يتناقض مع صياغة مستقبل أكثر شمولاً للقطاع اللوجستية والمستقبلات الصناعية.

04

يشارك عشرة متدربين من منطقة Tabuk حاليًا في برنامج اثنين من العامين ، والذي يجمع بين التعليم التقني والتدريب العملي والتوجيه المهني. وقال هجار آطوي ، أحد المتدربين في البرنامج: “لقد أوضحت لي هذه التجربة أن اللوجستيات الموانئ أكثر تعقيدًا من مجرد نقل البضائع ، لأنها تتطلب العمل الجماعي والدقة والمسؤولية ، وأن المزيد من النساء السعوديات ينضمون إلى هذا المجال يعطيني الأمل في مستقبل واعد يتم فيه تحديد الفرص بناءً على المهارات والخبرات.”

من خلال تمكين الكفاءات السعودية ذات المهارات التقنية المتقدمة ، يساهم الميناء في دعم رؤية NEUM التي تهدف إلى بناء نظام صناعي مستدام ومبتكر ومتنوع ، مما يعزز متانة الاقتصاد الوطني ويساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى