أخبار العالم

تسليم جوائز المجلس العربي للطفولة والتنمية في موضوع “التعليم في عالم ما بعد كورونا”

سيحتفظ المجلس العربي للطفولة والتنمية بالاحتفال بتسليم الفائزين بجائزة البحوث "جائزة الملك عبد العزيز للبحث العلمي في قضايا الطفولة والتنمية" في جلستها الثالثة ، التي تم تخصيصها لموضوع "التعليم في عالم ما بعد -كورونا"ويوم الاثنين المقبل ، تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن تلال بن عبد العزيز ، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج تنمية الخليج العربي "ajfand"الدكتور أيمان أشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، م. ستشارك مارغريت ساوفم ، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ، في الحفل ، وسيشارك وزيرة لوبنا أزام ، مدير إدارة الأسرة والطفولة في رابطة الدول العربية ، إلى جانب عدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة والخبراء وممثلي المنظمات والوسائط المعنية.

صرح الدكتور حسن البلاوي ، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ، أن اختيار موضوع الجلسة الثالثة للجائزة "التعليم في عالم ما بعد -كورونا"  جاء ذلك بعد أن أثر هذا الوباء على حياة الملايين من الناس في معظم بلدان العالم ، وكان الأول الذي تأثر بهذه الأزمة أطفالًا كأحد أضعف وأكثر المجموعات هشاشة ، في محاولة لتحديد آثار وتداعيات التغير في مجال التغير في جميع مجالات الأطفال. وأضاف صاحب السعادة أنه خلال الاحتفال سيتم تسليم الفائزين في الجائزة البحثي في ​​هذه الجلسة ، حيث (4) أبحاث (8) فاز باحثون ، من بين (57) أبحاثًا مقدمة (72) باحثين ، (12) الدول العربية ، وتحكيم 7 من الدول العربية من 4 دول من الدول العربية..

لعرض تفاصيل الأبحاث والفائزين في الجلسة الثالثة ، أدخل هذا الرابط:https://www.arabccd.org/prize/

 

سيشهد الاحتفال أيضًا جلسة حوار بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الطفل العربي"في ذلك ، الدكتور أحمد زايد ، مدير مكتبة الإسكندرية ، الدكتور تايزر آل نهر ، وزير التعليم السابق في مملكة الهاشميت الأردن ، والبروفيسور الدكتور عبد العزيز قاره ، رئيس جامعة الإسكندرية ، ومهندس..

وذكر أن هذه الجائزة تأسست من قبل الرئيس المؤسس للمجلس ، صاحب السمو الملكي الأمير تالال بن عبد العزيز ، ويرح الله عليه ، وبدعم من الشريك الاستراتيجي ، برنامج تنمية الخليج العربي "ajfand"بهدف تعميق ثقافة حقوق الأطفال من خلال إثراء الأبحاث العلمية في مجالات الطفولة بطريقة تخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات ، ودعم الباحثين الذين ينشغلون في القضايا الطفولة في البلدان العربية ، وزيادة الحوار المجتمعي حول القضايا التي تتمتع بها الطفل وتراجعها من خلال البحث المقدم.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى