أخبار الخليج

مقر المؤثرين و"مفوضية اللاجئين" و"ميتا"يدعمون صناع المحتوى الإنساني الهادف

مقر المؤثرين و"مفوضية اللاجئين" و"ميتا"يدعمون صناع المحتوى الإنساني الهادف     

دبي في 20 يونيو/ وام / نظم مقر المؤثرين – أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط – بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة “ميتا” فعالية خاصة لدعم صناع المحتوى الإنساني الهادف.

وتأتي الفعالية التي أقيمت في أبراج الإمارات بدبي ضمن برنامج “صناع المحتوى الهادف” الذي أطلقه المقر بالتعاون مع شركة “ميتا” بهدف التعاون مع صناع محتوى من منطقة الشرق الأوسط ممن يكرّسون أعمالهم الرقمية لأهداف إنسانية ومجتمعية نبيلة حيث يسعى البرنامج إلى دعم المبدعين وأصحاب الأفكار الخلاقة وتمكينهم من صناعة محتوى هادف وفق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال وتوفير فرص نموذجية تعزز وصول رسائلهم النبيلة إلى أوسع شريحة ممكنة.
وسلطت الفعالية الضوء على الدور الإنساني لصناع المحتوى في المنطقة وقدرتهم على دعم الجهود الإنسانية في مناطق عدة حول العالم وتشجيع المهتمين بالعمل الإنساني على تقديم مساهمات مادية ومواد إغاثية يتم توزيعها على المستحقين عن طريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما يصون كرامتهم الإنسانية.
وتعتبر هذه الفعالية رسالة تضامن وعمل مشترك تُبرز قدرة منصات التواصل الاجتماعي على إحداث فرق حقيقي في العمل الإنساني والمجتمعي وتأثير إيجابي في حياة الآخرين.
وقال الدكتور خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي إن شراكتنا الإنسانية مع دولة الإمارات تجسد نهجا مشتركا والتزاما إنسانيا راسخا في سبيل تقديم الدعم للنازحين قسرا الأشد ضعفا أينما دعت الحاجة”.

وثمن الدور الإنساني للشركاء في دولة الإمارات وجهودهم في إغاثة النازحين قسرا وفتح آفاق جديدة أمامهم من خلال دعم البرامج الهادفة إلى تحسين ظروفهم المعيشية في مجالات الإيواء والغذاء والتعليم والرعاية الصحية والتي تعد نموذجا في الاستجابة الإنسانية الطارئة للنازحين قسرا.
وأضاف أن العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية متزايدة وتعرض فجوة التمويل سلامة ملايين الأشخاص للخطر مما يضطرنا إلى اتخاذ قرارات صعبة كتأجيل أو تقليص الخدمات الحيوية أو البحث عن حلول بديلة ولا تزال احتياجات النازحين واللاجئين والعائدين مرتفعة إذ يفتقر الكثير منهم إلى الخدمات الأساسية ويحتاجون إلى دعم شامل ومستمر.
وأشار إلى إن الفعالية الخاصة التي نظمها مقر المؤثرين في دبي تمثل خطوة مهمة ضمن مساعينا المشتركة لتقديم الدعم بكل السبل والاستماع لقصص عن هجرتهم والأزمات والحروب التي عانوا منها ونشرها وتعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهونها وتسليط الضوء على الدور الذي من الممكن أن نلعبه لتقديم الفرص ومد يد العون والتأكيد على تضامننا الإنساني معهم.
من جانبها قالت كارن وازن سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. ” إنه من مسؤوليتنا كأشخاص نعيش بأمان واستقرار أن نكون صوتا لمن لا مأوى لهم وأن نصغي لقصص اللاجئين وندعمهم بكل ما نستطيع وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين وتراجع التمويل يصبح التكاتف والتبرع أمرا ملحا.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الحملة الإنسانية التي تسعى لتسليط الضوء على أصوات اللاجئين متطلعة أن ينضم المزيد من المبدعين لهذه المبادرات وموجهة شكرها لدبي والقيادة الرشيدة في دولة الإمارات التي كانت مصدر إلهام للمؤثرين والداعمة الرئيسية للإنسان والإنسانية.
وقالت قالت مون باز مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في “ميتا” إن “متا ” تؤمن بدور المحتوى في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعمل على دعم المبدعين في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا لزيادة تأثيرهم الاجتماعي موضحة أن هذه ليست أول مرة تشارك “متا” في مبادرات كهذه وقمنا بزيارات ميدانية لمخيمات مثل الزعتري لنروي قصص اللاجئين وسنواصل التزامنا بتمكين المجتمعات من خلال الشراكات والمحتوى الهادف.
وتضمنت الفعالية برنامجا حافلا حيث تم تسليط الضوء على ملف اللجوء عبر محتوى إبداعي وفيديوهات في منصة “إنستغرام” إضافة إلى عرض قصص إنسانية مؤثرة بأسلوب بصري وتفاعلي كما شهدت الفعالية استحداث متجر مؤقت لبيع المنتجات اليدوية ما أتاح لزوار الفعالية دعمهم من خلال الشراء.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى