أخبار الخليج

الناشرون الإماراتيون ينقلون صوت الإبداع الإماراتي إلى قلب بكين

الناشرون الإماراتيون ينقلون صوت الإبداع الإماراتي إلى قلب بكين     

الشارقة في 21 يونيو / وام / تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، ممثَّلةً بنخبة من دور النشر الإماراتية الراسخة والناشئة، في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، مسلّطة الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر خاصة في مجال كتب الأطفال والمحتوى التربوي المبتكر.

وتأتي المشاركة في هذا المعرض الذي يُعَدُّ أكبر منصة لتبادل حقوق النشر في آسيا وثاني أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم في إطار التزام الجمعية بتمكين صُناع النشر الإماراتيين وتوسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الحضور الإماراتي على ساحة النشر العالمية.

وتمثّل منصة الجمعية في المعرض واجهةً نابضةً لمشهد النشر المحلي إذ تجمع بين خبرات راسخة وأصوات شابّة في مجال أدب الطفل والنشر التربوي منها ناشرون من خريجي برنامج “انشر” الذي تم إطلاقه لدعم الجيل الجديد من رواد صناعة النشر في الدولة وتوفير الدعم المهني والتقني لهم.

ومن بين الناشرين المشاركين: حمـدة البلوشي مؤسّسة دار “عالمكم للنشر والتوزيع” وأمين صندوق وعضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وسليم عبدالرحمن المدير العام لدار “الراوية للنشر” وغسان ربيع ممثّل دار “ربيع للنشر”.

أما من خرّيجي “انشر” فتشهد منصة الجمعية مشاركة أسماء عمارة مؤسّسة دار “دال للنشر” التي تركّز على تعليم اللغة العربية بأساليب مبتكرة، وفاطمة الحمادي مؤسسة دار “سُحب للنشر والتوزيع” المتخصصة في تقديم محتوى تعليمي موجّه لأصحاب الهمم وطلبة التوحد.

وعلى مدار فترة المعرض التي تمتد من 18 حتى 22 يونيو الجاري، يتضمن برنامج الجمعية مجموعة من الفعاليات النوعية الي تجمع صُنّاع المحتوى والنشر من الإمارات والصين، أبرزها منتدى كتب الأطفال العالمي 2025 الذي يركز على موضوع “الابتكار المتكامل في كتب الأطفال في ظل الظروف الجديدة” حيث تشارك الجمعية تجربة الإمارات في دعم صناعة الكتب لا سيما كتب الأطفال وتنمية العقول الناشئة.

كما تشهد جلسة حوارية بعنوان “رعاية العقول الناشئة .. أولويات نشر كتب الأطفال في الإمارات والصين” بمشاركة الناشرة حمـدة البلوشي والناشر غسان ربيع إلى جانب نخبة من الناشرين الصينيين المتخصصين في أدب الطفل.

وأكد سعادة راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن الحضور في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى يمثّل فرصة إستراتيجية لتبادل الحقوق وتوسيع العلاقات المهنية واستكشاف أسواق جديدة للمحتوى الإماراتي والعربي.

وقال : ركزنا هذا العام على التجربة الإماراتية في كتب الأطفال التي تحمل رسائل عالمية بروح محلية ويقودها ناشرون شباب يتمتعون برؤية واضحة وشغفا حقيقيا، ومن خلال تمكينهم نؤسس لجيل جديد يعكس روح الابتكار والأصالة.

وأوضح أن المشاركة في معرض بكين تمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات في دعم الصناعات الإبداعية خاصة النشر كأداة حيوية لنقل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي، وقال : كل مشاركة دولية هي فرصة لنُصدّر صوتنا الثقافي إلى العالم ونعكس ما تختزنه الإمارات من طاقات إبداعية حقيقية، لافتا إلى إن وجود خريجي “انشر” في معرض عالمي بحجم معرض بكين هو رسالة واضحة بأن جيل الشباب حاضر وبقوة في مستقبل النشر الإماراتي.

ووصفت الناشرة حمـدة البلوشي مشاركتها في المعرض بالمحطة المهمة في مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أنها أتاحت أمامها المجال للتفاعل وتبادل الرؤى والأفكار مع ناشرين من مختلف أنحاء العالم وعززّت فرص الدار في التعاون وتبادل الحقوق خاصة مع السوق الآسيوية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى