عيد أمجاد صلاح بقميص ليفربول .. 8 أعوام والمزيد في الطريق

في هذا اليوم ، 22 يونيو من عام 2017 ، وقع محمد صلاح على أوراق المجد الأولى في مسيرته الذهبية ، عندما أعلن نادي ليفربول الإنجليزي رسميًا عن عقده مع الجناح المصري القادم من روما ، إيطاليا ، في صفقة أثار جدلًا في ذلك الوقت ، لكنه تحول لاحقًا إلى واحدة من أعظم الصفقات في التاريخ في التاريخ "ريدز" تحولت صلاح معها لاعب مشكوك فيه في قدراته ، إلى نجم يكتب اسمه بجوار كيني داليتش وستيفن جيرارد ، وفي المقدمة ، صنع محمد صلاح أسطورة حذائه اليسرى ، وخلق طريقًا جديدًا للاعبين العرب في أوروبا ، ولم يتخيل أحد.
رقم "11" مع شعاع الضوء
منذ مباراته الأولى ضد واتفورد ، قام صلاح بإنذار مبكر بأنه جاء لتغيير قواعد اللعبة. سجل 44 هدفًا في موسمه الأول ، حيث كسر جميع التوقعات ، وأصدر شرارة مشروع Juergen Club Gold ، الذي توج لاحقًا دوري أبطال أوروبا 2019 ، ثم الدوري الإنجليزي الممتاز 2020 ، بعد غياب 30 عامًا.
لم يكن فرعون المصري مجرد هداف أفضل ، بل كان بمثابة آلة مستمرة للإبداع في 8 مواسم متتالية ، حيث حافظ صلاح على معدل تسجيله الفريد ، ليصل إلى أكثر من 200 هدف مع الفريق حتى يتوج خلالها أكثر من 6 أهداف متتالية في الدوري الممتاز 4 مرات.
لاعب لا يقهر .. والأرقام غير مكسورة على الرغم من أن الملك المصري تعرض للبطولات في أكثر من مناسبة ، حيث خسر دوري أبطال أوروبا في مواسمه الأولى مع الفريق الأحمر ضد ريال مدريد بعد تعرضه لإصابة كبيرة في الكتف ، حيث خسر الدوري في الموسمين الأولين مع الفريق الكبير:
دوري أبطال أوروبا
الدوري الإنجليزي الممتاز
كأس العالم للنادي
سوبر الأوروبي
كأس الاتحاد الإنجليزي
كأس الدوري الإنجليزي
الدرع الخيري
_20250622174802.jpg)
ولكن ربما أهم هذه البطولات هو الإرث الذي تركه داخل وخارج أنفيلد. يكفي رؤية صورته مرسومة على جدران المدينة ، أو لسماع هتاف "مو صلاح .. الملك المصري"التي تحولت إلى نشيد ثابت في أنفيلد.
استقرار استثنائي … على الرغم من كل العواصف
في عالم تغيرت فيه الولاءات ، حافظ صلاح على استقرار نادر ، ولم ينجرف وراء الإغراءات ، ولم تهزمه لحظات التراجع ، لكنه واجه كل شيء بابتسامة هادئة وصمت مرعب ورد دائم في الميدان.

مستقبل مفتوح .. وذاكرة لا تنسى
مع اقتراب موسمه التاسع ، لا تزال الأسئلة تثير حول مستقبله ، لكن الإجابة الثابتة الوحيدة هي أن محمد صلاح ، مع موهبته ، جده ، وأخلاقه ، سيظلون أحد أعظم أولئك الذين مروا هناك ليس فقط في ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز ولكن في القارة الأكبر سناً بأكملها
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر