مكتبة محمد بن راشد تروي قصة وطن عبر مجموعة نادرة من الطوابع

مكتبة محمد بن راشد تروي قصة وطن عبر مجموعة نادرة من الطوابع
دبي في 25 يونيو / وام / نظمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع فعالية ثقافية بعنوان “كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال” بهدف إبراز أهمية الطوابع والعملات القديمة في توثيق تاريخ الدولة وتعزيز الوعي بالتراث بين فئة الشباب والمهتمين بالمقتنيات التراثية.
شهدت الفعالية افتتاح معرض الطوابع والعملات بحضور معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالله خوري رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع إلى جانب أعضاء الجمعية، وعدد من المهتمين حيث ضم المعرض مجموعة نادرة من الطوابع التي توثق مراحل تطور الإمارات منذ ما قبل الاتحاد وحتى اليوم.
ومن أبرز المعروضات أظرف بريدية تعود إلى عام 1908 توثق بدايات التواصل البريدي بين مدن الخليج والهند ومسقط ما يعكس تاريخا غنيا لحركة التبادل التجاري والثقافي بين المنطقة والعالم ويقدم لمحة عن تطور وسائل الاتصال في بدايات القرن العشرين.
وأكد معالي محمد أحمد المر أن المعرض يأتي ضمن جهود مكتبة محمد بن راشد للمحافظة على التراث الوطني والتعريف به، مشيرا إلى أن الطوابع تشكل سجلا بصريا يوثق محطات مهمة من تاريخ الدولة وتسهم في نقل هذا الإرث الثقافي للأجيال.
وتضمن البرنامج الثقافي المصاحب ورشة عمل بعنوان “كيف تصبح جامع طوابع محترف” قدمها أحمد عبداللطيف الخالدي إلى جانب جلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع أدارتها وفاء المحيسن، وشارك فيها عبدالله خوري وعلي وانغ ديغون، حيث تم استعراض أهمية هذه الهواية في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الثقافي.
وتأتي الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية الذي تنفذه مكتبة محمد بن راشد لتعزيز ارتباط المجتمع بجذوره الثقافية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam