وزيرة الأسرة : بدأنا مرحلة التقييم الوطني الشامل للوضع الديموغرافي ونعمل على تطوير استراتيجية وطنية لنمو الأسرة الإماراتية

وزيرة الأسرة : بدأنا مرحلة التقييم الوطني الشامل للوضع الديموغرافي ونعمل على تطوير استراتيجية وطنية لنمو الأسرة الإماراتية
أبوظبي في 25 يونيو/ وام/ شاركت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، في أعمال الجلسة الثانية عشرة للمجلس الوطني الاتحادي التي عُقدت اليوم، حيث ناقشت معاليها موضوع “سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الانجاب في الدولة”.
وأكدت معاليها خلال الجلسة أهمية الموضوع وأولويته ضمن أجندة ومبادرات وتوجهات الوزارة، مثمنة طرحه في المجلس الوطني الاتحادي كملف يعكس وعيًا وطنيًا، لما يحمله من أبعاد استراتيجية تؤثر على استدامة المجتمع، وتوازن التركيبة السكانية، ونمو الاقتصاد الوطني، والحفاظ على هوية الوطنية لدولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أنه تم بالفعل البدء في المرحلة الأولى من التقييم الوطني الشامل للوضع الديموغرافي، ضمن إطار تحليلي يستند إلى معطيات دقيقة، ومقارنات مرجعية، وقراءة معمّقة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في معدلات الإنجاب بالأدلة، حيث تسعى وزارة الأسرة خلال المرحلة الحالية إلى تطوير استراتيجية وطنية لنمو الأسرة والخصوبة بإشراف لجان متخصصة في القطاع الاجتماعي، تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء.
كما توجهت معاليها بالشكر إلى لجنة الشؤون الصحية والبيئية بالمجلس على إعدادها تقريرًا شاملًا ووافيًا حول موضوع “تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة”، بما يعكس عمق الاهتمام الوطني، ويساهم في إثراء الحوار حول هذا التحدي المحوري، مؤكدة أن ملف نمو الأسرة والخصوبة يمثل أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة، لما له من تأثير على مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية للدولة.
من جهة أخرى، وفي إطار الرد على سؤال موجه من المجلس الوطني الاتحادي، إلى وزارة الأسرة، بشأن “توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين”، أكدت معاليها أهمية دور وزارة الأسرة كجهة اتحادية تُعنى بدعم الأسرة والهوية الوطنية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية ومنهم كبار المواطنين، وذلك من خلال العمل في إطار محورين رئيسيين هما دعم الأسرة والهوية الوطنية، ورعاية الأطفال والنساء وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
وأشارت معاليها إلى أن مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان أصبح المركز الرئيسي لتقديم البرامج والخدمات لكبار المواطنين على مستوى الدولة، وخدماته مفتوحة لجميع كبار المواطنين، لا سيما في ظل توجه الوزارة إلى التحول من الاعتماد على مراكز ثابتة إلى خدمات وقائية متنقلة تصل إلى كبار المواطنين في منازلهم، وبين أبنائهم ومحبيهم.
وأكدت معاليها أن الوزارة اعتمدت خطة تشغيلية متكاملة تتضمن إطلاق برامج ومبادرات متخصصة سيتم إطلاقها قريبًا تراعي بشكل دقيق التنوع الجغرافي، مع ضمان جودة جميع الخدمات المقدمة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam