مؤسسة بطرس غالي: مصر تلعب دورًا كبيرًا في دعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة Kimit Boutros Ghali من أجل السلام والمعرفة ، السفير ليلى بهاء البهاء ، إن مصر تحمل قضايا إفريقيا في مختلف المنتديات الدولية ، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة.
جاء ذلك في الندوة التي عقدها المجلس المصري للشؤون الخارجية ، اليوم ، الأحد ، بالتعاون مع مؤسسة Kimit Boutros Ghali من أجل السلام والمعرفة تحت اللقب "العلاقات بين مصر وائتلاف دول الساحل"بحضور رئيس المجلس ، السفير محمد الطرابي ، مساعد وزير الخارجية في الشؤون الأفريقية ، السفير إهاب عواد ، وسفراء تحالف بلدان الساحل إلى مصر ، نيجر ، مالي ، بوركينا فاسو.
أضافت السفير ليلى باهيا إل دين – في خطابها إلى الندوة نيابة عن رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، مامدوه عباس – "تجمع مصر علاقات قوية ومتميزة مع جميع بلدان أفريقيا ، وتحرص على دفع وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات من أجل خدمة شعوب أفريقيا وتحقيق متطلباتهم وآمالهم".
استمرت "تعلق مصر أهمية كبيرة على علاقاتها مع دول الساحل الأفريقية ، وكذلك العلاقات القريبة والطيبة مع بلدان تلك المنطقة الاستراتيجية ، والتي تعمل على المساهمة في مواجهة التحديات ، وخاصة التحدي المتمثل في مكافحة الإرهاب ، وتعزيز الأمن الإقليمي ، وتشجيع التعاون الاقتصادي بطريقة تحقق فائدة مشتركة".
وأوضحت أن مؤسسة Kimit تم تأسيسها من قبل الزملاء والأصدقاء والطلاب السابقين للدكتور بوتوس غالي ؛ من أجل الحفاظ على تراثها العظيم ومساعيهم لتحقيق المثل العليا التي يجسدها: السلام والاستقرار والتنمية في مصر وأفريقيا والعالم النامي على نطاق أوسع.
وأشارت إلى أن الراحل بوتوس غالي اعتبر أفريقيا قارة المستقبل ، مشددًا على الحاجة إلى أن تلعب مصر دورها التاريخي والاستراتيجي إلى أقصى حد ؛ للمساهمة في تحقيق التنمية في القارة بقدراتها الهائلة.
وأشارت إلى أن التاريخ المعاصر لأفريقيا يزخر بأمثلة ملهمة للصراعات البطولية المشروعة ضد الاستعمار ؛ لضمان استفادة شعبهم من ثروة القارة ، مع الإشارة إلى أن آمال وتطلعات تحالف بلدان الساحل.
شددت السفير ليلى باهيا إل دين – في نهاية خطابها – أهمية تلك الندوة التي تراجع الرؤية المشتركة بين مصر ودول الساحل ، وكذلك التعاون الوثيق بين بلداننا من أجل خدمة شعوبنا ومصالحنا المشتركة
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
