المملكة تؤكد أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ

أكدت مملكة المملكة العربية السعودية على أهمية تنفيذ اتفاقية إطار الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس ، ودعا البلدان المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه البلدان النامية ، وخاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.

جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة ، وانضمت إليه 62 دولة وانضمت من قبل المندوب الدائم للمملكة إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف ، السفير عبد المحسن بن خاثلا ، أمام مجلس حقوق الإنسان في النقاش السنوي حول الآثار السلبية للتغيير في حقوق الإنسان.

أعرب السفير بن خاتيلا عن قلق المملكة الكبير من أن عجز تمويل المناخ المزمن يقوض قدرة البلدان النامية على حماية حقوق الإنسان ، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ ، مؤكدة أن الآثار السلبية لتغير المناخ لا تزال تهدد حقوق الإنسان الفعالة بشكل كامل ، وخاصة في البلدان النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.

وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية إطار الأمم المتحدة حول تغير المناخ واتفاق باريس ، كجزء أساسي من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية ، وتعزيز مرونة المجتمعات المتأثرة.

وشدد على الالتزام بالمملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة ، ولكنه قدرات مختلفة ومتنوعة ، حيث أن حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ ، مشددًا على الحاجة إلى الدول المتقدمة لتلعب دورها القيادي في تقليل الانبعاثات وتوفير الدعم المالي والتقني للبلدان النامية.

أوضح السفير بن خاتيلا ، في ختام البيان ، أن المساهمات المحددة على الصعيد الوطني تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل ، ويجب أن تأخذ هذه المسارات في الاعتبار الظروف والمبادئ الوطنية للإنصاف ، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي لا يتوافق مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل بلد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر