أخبار الخليج

"علاقات الشارقة" و"وزارة التسامح" يتعاونان لتعزيز قيم التعايش والتفاهم الثقافي

"علاقات الشارقة" و"وزارة التسامح" يتعاونان لتعزيز قيم التعايش والتفاهم الثقافي     

الشارقة في 4 يوليو/وام/ بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع وزارة التسامح والتعايش التعاون المشترك لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التفاهم الثقافي والتنوع المجتمعي، بما يخدم الخطط الوطنية لدولة الإمارات ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها الحضارية.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر الدائرة، ترأسه الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بحضور راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في مكتب معالي وزير التسامح والتعايش.

استعرض الاجتماع عددا من المبادرات الحكومية الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور المؤسسات الحكومية بوصفها بيئة حاضنة لهذه القيم، ومن أبرزهذه المبادرات مبادرة “الحكومة حاضنة للتسامح” وجائزة “نبض التسامح”، بما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المؤسسية، ويسهم في ترسيخ ثقافة التسامح على مستوى الأفراد والمجتمع.

وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن تعزيز قيم التسامح والتعايش يمثل امتدادا لرؤية دولة الإمارات التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وركّزت على ترسيخ مبادئ المساواة والاحترام والانفتاح على الآخر وهي الرؤية التي يواصل شعب الإمارات السير على نهجها بتوجيهات القيادة الرشيدة.

ولفت إلى أن هذا الاجتماع يجسد أهمية التعاون المؤسسي في ترسيخ القيم وتحويلها إلى ممارسات عملية تُعزز التماسك المجتمعي والتنمية المستدامة، خاصة أن الشارقة تُعد شريكا محوريا في هذا المسار، بما تملكه من إرث ثقافي وإنساني يدعم مبادرات نوعية لترسيخ قيم الحوار والتعايش.

يُذكر أن وزارة التسامح والتعايش تشرف على تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح وتعمل مع المؤسسات والمجتمعات محلياً ودولياً على توظيف ثقافة التسامح أداة فاعلة للتنمية والتعايش والسلام.

وتعد الشارقة نموذجاً رائداً في دمج قيم التعايش ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة وتحتضن مرافق دينية وثقافية متنوعة تُجسّد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات ويتجلى هذا التوجه بوضوح في عدد من المبادرات العالمية من أبرزها تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مع متحف الفاتيكان في عرض مقتنيات نادرة إلى جانب احتضان الإمارة 10 كنائس ما يعكس التزامها الفعلي بالتعددية الثقافية والدينية ويعزز مكانتها شريكا فاعلا في نشر قيم التسامح على المستويين المحلي والعالمي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى